لم يكن تحقيق التلفزيون الألمانى سوى جرس إنذار ضخم يكشف عن كارثة ضمن كوارث الانقلاب العسكرى منذ خرابه على مصر فى 2013،لتصبح مصر بوابة تجارة الأعضاء فى العالم ضمن قائمة مكونة من 8 دول هى الأكثر انتشارا لتجارة الأعضاء.
وحلت مصر بعهد الانقلاب فى المركز الثالث بعد الصين ومولدوفا حيث تصل حالات زرع “الكلى” غير المرخصة سنويا إلى 500 عملية.
كان التلفزيون الألمانى قد أجرى تحقيقا استقصائيا داخل مصر بعنوان “الإنسان هنا ليس له قيمة”كشف خلالاه حجم مافيا تجارة الأعضاء فى مصر والتى تستغل حاجة الموصريين الفقراء ووضهم.
تتراوح سعر الكلى من 5000 إلى 90000 ألف يورو، كما سلط الفيلم الألمانى على ظاهرة سرقة الأعضاء البشرية التى تستهدف سرقة أعضاء من مصريين وأفارقه دون مقابل مادى لهم.
كما أبرز الفيلم الضوء على مستشفيات تتبع المخابرات وأخرى خاصة كبرى تقوم بإجراء عمليات نقل أعضاء فيها.