“في القلب أنتم”.. الشهيد أحمد محمد النبوى محمد أحمد عيسى

الشهيد أحمد محمد النبوى محمد أحمد عيسى

20 عام، من طوخ بالسنبلاوين ، طالب بالصف الثالث الثانوي ، أصغر أشقاء أسرته ، حافظ للقرآن الكريم وذو صوت عذب.

أوصى بثلث تركته صدقة لطلاب العلم ، كان يعرف بالفقيه ، وكان حريصاً على دروس العلم ، وصلاة الليل ، وتحفيظ القرآن ، وكان يؤم أهل القرية فى الصلاة منذ أن كان في المرحلة الإعدادية ، وكتب خطبة وألقاها في صلاة العيد كما سبق له أن خطب الجمعة ،

 تقول والدته:

كان يطلب مني أن أقول له حينما أوقظه وقت السحر “اتقى الله .. إصحى قوم قول الحمد لله الذى أحيانا بعد ما أماتنا وإليه النشور .. قم صل ركعتين بليل لعل الله يرحمك .. اتق الله .. اصحى قول بسم الله الرحمن الرحيم ولقد عهدنا الى آدم من قبل ونسى ولم نجد له عزماً.

 وتضيف: 

تربى ونشأ على القرآن ولم يخش في الله لومة لائم ، لم يكن من أهل الدنيا كان من الباحثين فى علوم القرآن ، كان يشتكى معلميه من كثرت أسئلته واطلاعه.

 

يقول عنه أخيه الأكبر: كان المرجع لنا فى البيت وكان ممن سبقوا سنهم بعلمهم ، ومن الحريصين على نشر الدين بين الناس ، وكان يعرض نفسه للمشاكل نتيجة تمسكه بهذا الدين ولكنه تمسك بذلك ولم يفرط

لم ينتم إلى أي جماعة ، لكنه كان مناصراً للهوية الاسلامية ورموزها ، ولبي النداء لنصرة الشريعة والشرعية.

بدأ اعتصامه ورباطه بميدان رابعة العدوية عقب انتهاء امتحاناته من يوم 4 يوليو 2013م نصرة للحق وللدين ، وكان يردد أن هذه حرباً على الإسلام والمسلمين ، ورأى ذلك بعينه حينما تعرض للإهانة نتيجة إطلاق لحيته ، وأعلن أنه يجب أن نتصدى لهم وألا نسكت عن هذا الظلم .

أصيب في مجزرة الحرس الجمهوري بخرطوش ولم يثنه ذلك عن مواصلة الاعتصام ويقول: “والله لإن تهلك هذه العصابة لن يعبد الله فى هذه الارض ولن أكون مع الخوالف”.

اتصل على والدته فجر يوم الفض وسألها أن تسامحه ثم انقطع الاتصال حتى اتصل أحد مرافقيه ليعلن لأهله بخبر استشهاده.

x

‎قد يُعجبك أيضاً

“عمر التلمساني” مجدد شباب الجماعة ومُطلق الدعوة إلى العالمية

في مثل هذا اليوم 22 مايو 1986، أي قبل 33 سنة، ودّعت الأمة عمر التلمساني، ...