وصف السفير إبراهيم يسري، الرئيس الشرفي للجبهة الوطنية المصرية، إعلام أذرع الانقلاب بالخائن، وساق مجموعة من الصور عبر حسابه على “فيس بوك”، بالإضافة إلى تعليق أعاد نشره للناشط سامي دياب، يقول فيه: “الإعلام الخاين في مصر يعتّم على أبشع جريمة إهمال واستهتار بأرواح الشعب في حادث تصادم قطاري الإسكندرية، الذي أدى إلى مقتل عشرات الشهداء ومئات المصابين”.
تحدي لميس
كما تصدرت مجموعة من الهاشتاجات المهاجمة لقائد الانقلاب وحكومته، ومنها: #قطار_الغلابة و#قطار_السيسي، وكانت أهم التغريدات هي: “نفكركم إن الست لميس يوم أول حادث قطار في عهد مرسي “قطار وأتوبيس” قالت بالنص “لو مش أد الشيلة يا د. مرسي ماتشلش”، والسلام عليكم ورحمة الله.. إحنا نجيب سواقين وملاحظين من الجيش”.
وتحدت الناشطة فاطمة الزهراء على “تويتر” الذراع الإعلامية لميس الحديدي، ضمن تغريدات #قطر_الغلابة، وقالت “أتحداكي يا لميس الكلب تطلعي تقولي لو مش قد الشيلة يا بلحة ماتشيلش”.
ولعبت لميس بتصريحها أثناء حادث قطار البدرشين نفس الدور الذي لعبه زوجها، حين سب رئيس الجمهورية ووصفه بـ”الكافر”، قائلا: “5 تلاف جنيه ياكافر؟!”، أثناء حادث قطار منفلوط، ولم يكن قد مر على حكم الرئيس مرسي سوى 5 أشهر، في الوقت الذي يطنطن فيه إعلام السيسي لترشحه مجددا عبر التمديد له دون الرجوع للشعب، ومن خلال “برلمان” العسكر لعامين آخرين.
وأشار مراقبون إلى أنه سبق لإعلام الانقلاب أن تجاهل تحميل السيسي المسئولية عن حوادث الطرق التي تبتلع سنويا ما يزيد عن 12 ألف مصري، فضلا عن حوادث القطارات المتتابعة.
استقالة وزير
ومن بين التعليقات “نحن الآن في انتظار تصريح وزارة النقل: حادث تصادم قطاري بورسعيد والقاهرة في الإسكندرية.. يصب في مصلحة المواطن”.
وفي 17 نوفمبر 2012، أعلن وزير النقل محمد رشاد المتيني، السبت، تقديم استقالته بعد قبوله استقالة رئيس هيئة السكة الحديد وتحويله للتحقيق.
ونقل التلفزيون المصري عن المتيني قوله: “تضامنا مع مسئوليتي السياسية كوزير للنقل، أعلن تقديم استقالتي لرئيس الجمهورية، د.محمد مرسي”، وأمرت نيابة أسيوط العامة بالتحفظ على سائق القطار رقم “165” القادم من أسيوط إلى القاهرة وعامل المزلقان وسائق الحافلة، المتسببين في حادث مقتل حوالي 40 تلميذا وإصابة نحو 12 آخرين.
وانتقل فريق من النيابة العامة بإشراف المستشار عبدالمجيد محمود، النائب العام، إلى المستشفيات لسؤال المصابين من الأطفال، والوقوف على أسباب الحادث، كما أمرت النيابة العامة بإرسال أشلاء الأطفال التي عثر عليها داخل الحافلة إلى الطب الشرعي وإجراء التحاليل للتعرف عليها.
بالمقابل.. أوضح مراقبون أنه إلى الآن لم يظهر السيسي، كما لم يقدم أي “مسئول” في “حكومة” الانقلاب استقالته على إثر الحادث المفجع للمصريين والضحايا الذين فقدهم الوطن من الغلابة.