أكد نشطاء أن مصر تئن دما تحت شبكة طرق متهالكة وحوادث طرق تضع مصر في المركز الأول فى عدد ضحايا حوادث الطرق حسب منظمة الصحة العالمية، مؤكدين أن الحكومة باتت عاجزة عن الوصول لحلول جذرية لوقف نزيف دماء المصريين على الأسفلت، لكذب موعود السيسي عندما قال “هاعملكم شبكة طرق كدة..”، وما يتبع ذلك الوعد الكاذب من تهالك أغلب الطرق وغياب الحملات المرورية وعدم الالتزام بقواعد السير، والتساهل في إستخراج رخصة مرورية.
وأشارت التغريدات إلى أن تقرير للمنظمة الأممية كشف أن حجم الضحايا يتراوح بين 25 ألفا و500 قتيل ومصاب سنويا، وأكثر من 30 مليار جنيه خسائر في العام.
كما كشفت أن معظم ضحايا حوادث الطرق فى مصر فى المرحلة العمرية بين 25 عاما و44 عاما.
وقال الصحفي محمد الشبراوي “تعددت الأسباب والموت واحد.. في مصر ضحايا حوادث الطرق أكثر من ضحايا الحروب.. ومصر من أسوأ 10 دول في العالم في حوادث الطرق”.
حيث بلغ ضحايا حوادث الطرق في مصر عام 2016 أكثر من “5 آلاف و340 حالة وفاة” بينما بلغ عدد المصابين أكثر من 14 ألفًا و700، في عام 2015 بلغ عدد ضحايا تلك الحوادث 25500 شخص بين قتيل ومصاب، وفقًا للجهاز المركزي للتعبئة والإحصاء.
ويتراوح المعدل العالمي لقتلى حوادث الطرق لكل 10 آلاف مركبة ما بين 10 و12، لكنه يصل في مصر إلى 25، أي ضعف المعدل العالمي، وأيضًا يبلغ عدد قتلى حوادث الطرق لكل 100 كم في مصر 131 قتيلاً، في حين أن المعدل العالمي يتراوح ما بين 4 و20 قتيلاً، أي أن المعدل في مصر يزيد على 30 ضعف المعدل العالمي، وأيضًا فإن مؤشر قسوة الحادث يوضح أن مصر يحدث بها 22 قتيلاً لكل 100 مصاب، في حين أن المعدل العالمي 3 قتلى لكل 100 مصاب.