الصلاة صله

– الصلاة عمود الدين : كما في حديث الترمذي عن معاذ :
– ( رأس الأمر الإسلام وعموده الصلاة وذروة سنامه الجهاد)حسن صحيح.
– الصلاة أول ركن من أركان الإسلام بعد كلمة التوحيد :عن ابن عمر رضي الله عنهما ، قال : قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم:( بني الإسلام على خمس : شهادة أن لا إله إلا الله، وأن محمدا رسول الله ، وإقام الصلاة ، وإيتاء الزكاة ، وحج البيت ، وصوم رمضان) متفق عليه.
– الصلاة أول ما يدعي إليه بعد الإيمان بالله، لما بعث معاذا رضي الله عنه على اليمن قال إنك تقدم على قوم أهل كتاب فليكن أول ما تدعوهم إليه عبادة الله فإذا عرفوا الله فأخبرهم أن الله قد فرض عليهم خمس صلوات في يومهم وليلتهم فإذا فعلوا فأخبرهم أن الله فرض عليهم زكاة من أموالهم وترد على فقرائهم فإذا أطاعوا بها فخذ منهم وتوق كرائم أموال الناس) أخرجه البخاري.
– الصلاة دليل الإيمان: قال تعالى:
– { قُلْ لِعِبَادِيَ الَّذِينَ آمَنُوا يُقِيمُوا الصَّلَاةَ}(إبراهيم :31 )
– التكاسل عن الصلاة من علامات النفاق:{ إِنَّ الْمُنَافِقِينَ يُخَادِعُونَ اللَّهَ وَهُوَ خَادِعُهُمْ وَإِذَا قَامُوا إِلَى الصَّلَاةِ قَامُوا كُسَالَى يُرَاءُونَ النَّاسَ وَلَا يَذْكُرُونَ اللَّهَ إِلَّا قَلِيلًا}( النساء: 142)
– أول ما يحاسب به العبد يوم القيامة من عمله صلاته: أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: (إِنَّ أَوَّلَ مَا يُحَاسَبُ بِهِ الْعَبْدُ بِصَلَاتِهِ، فَإِنْ صَلَحَتْ فَقَدْ أَفْلَحَ وَأَنْجَحَ، وَإِنْ فَسَدَتْ فَقَدْ خَابَ وَخَسِرَ)قَالَ هَمَّامٌ: لَا أَدْرِي هَذَا مِنْ كَلَامِ قَتَادَةَ أَوْ مِنَ الرِّوَايَةِ: ” فَإِنِ انْتَقَصَ مِنْ فَرِيضَتِهِ شَيْءٌ قَالَ: انْظُرُوا , هَلْ لِعَبْدِي مِنْ تَطَوُّعٍ , فَيُكَمَّلُ بِهِ مَا نَقَصَ مِنَ الْفَرِيضَةِ، ثُمَّ يَكُونُ سَائِرُ عَمَلِهِ عَلَى نَحْوِ ذَلِكَ “. خَالَفَهُ أَبُو الْعَوَّامِ) سنن النسائي[حكم الألباني] صحيح.
– الصلاة عبادة تمتد جذورها في الشرائع السابقة ، ومما يدل على ذلك ما جاء على ألسنة الأنبياء – عليهم السلام – في القرآن ومنه قول سيدنا عيسى عليه السلام:{وَأَوْصَانِي بِالصَّلَاةِ وَالزَّكَاةِ مَا دُمْتُ حَيًّا}(مريم: 31)
– الصلاة صلة بين العبد وربه: جاء في الحديث القدسي:( قال الله قسمت الصلاة بيني وبين عبدى نصفين ولعبدى ما سأل فإذا قال العبد { الحمد لله رب العالمين } [الفاتحة : 2] قال الله حمدني عبدى فإذا قال { الرحمن الرحيم } [الفاتحة : 3] قال الله أثنى على عبدى فإذا قال { مالك يوم الدين } [الفاتحة : 4] قال مجدني عبدى وإذا قال { إياك نعبد وإياك نستعين } [الفاتحة : 5] قال هذا بيني وبين عبدى ولعبدى ما سأل فإذا قال { اهدنا الصراط المستقيم صراط الذين أنعمت عليهم غير المغضوب عليهم ولا الضالين } [الفاتحة : 6-7] قال هذا لعبدى ولعبدى ما سأل (عبد الرزاق ، وأحمد ، ومسلم ، وأبو داود ، والترمذي ، والنسائي ، وابن ماجه ، وابن حبان عن أبى هريرة)
– الصلاة نور: عن أبي مالك الأشعري قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (الطهور شطر الإيمان والحمد لله تملأ الميزان، وسبحان الله والحمد لله تملآن – أو تملأ – ما بين السماوات والأرض، والصلاة نور، والصدقة برهان والصبر ضياء، والقرآن حجة لك أو عليك، كل الناس يغدو فبايع نفسه فمعتقها أو موبقها) أخرجه مسلم.
– الصلاة يمحو الله بها الخطايا والذنوب: قال تعالى:{وَأَقِمِ الصَّلَاةَ طَرَفَيِ النَّهَارِ وَزُلَفًا مِنَ اللَّيْلِ إِنَّ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئَاتِ ذَلِكَ ذِكْرَى لِلذَّاكِرِينَ}( هود: 114)
– معنى إقام الصلاة: لا تتحقق إقامة الصلاة إلا بأمرين: الأول : هيئتها وبه يتحقق الحكم الشرعي الدنيوي، والثاني: حقيقتها وبه يتحقق القبول عند الله والصلاح والرفعة مع شرط موافقة الهيئة للشرع. فإذا حقق الإنسان الأمرين فاز فوزًا عظيمًا. ( ولابد للمسلم من التعرف على أحكام الطهارة ،و شروط صحة الصلاة وأركانها وسننها، وكيفية صلاة الرسول – صلى الله عليه وسلم – فهو القائل: (صلوا كما رأيتموني أصلى ، فإذا حضرت الصلاة فليؤذن لكم أحدكم ، وليؤمكم أكبركم)أخرجه البخاري .
– الخشوع في الصلاة: قال تعالى:{ قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ. الَّذِينَ هُمْ فِي صَلَاتِهِمْ خَاشِعُونَ}( المؤمنون :1، 2)
– الأمور القلبية المطلوبة للصلاة:( الاجتهاد في التفهم للمعاني من الألفاظ – الوقوف بين يدي الله بين التعظيم، والهيبة والرجاء والحياء )
– الصلاة والسلوك: قال تعالى:{ وَأَقِمِ الصَّلَاةَ إِنَّ الصَّلَاةَ تَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ وَلَذِكْرُ اللَّهِ أَكْبَرُ وَاللَّهُ يَعْلَمُ مَا تَصْنَعُونَ}( العنكبوت: 45)

x

‎قد يُعجبك أيضاً

لا مَلجَأَ مِنَ اللَّهِ إِلّا إِلَيهِ

خمسة توكل!قال الإمام القشيري:“لما صدَق منهم الالتجاء تداركهم بالشِّفاء، وأسقط عنهم البلاء، وكذلك الحقُّ يكوّر ...