وقال “التحالف” إنه “حذّر الجميع من الانقلاب العسكري الذي مر عليه ٤ سنوات، كان عمادها الخيانة والغلاء والبلاء”.
وأكد تحالف دعم الشرعية أن “هذا وقت الدفاع من الجميع عن مصر وعن استقرارها، وعن فقرائها، ولا استقرار بإعدامات ظالمة، وبيع تراب الوطن، ولا سيادة للوطن بانقلاب يدمر الشعب وحقوقه بغلاء مستمر لا يتوقف، وبأحكام باطلة، وبإعلام كاذب”.
وربط “التحالف”، في بيانه الذي صدر مساء اليوم، بين أحكام الإعدام الجائرة، وتنازل الانقلاب وسفيهه عن جزيرتي “تيران وصنافير”، ورفع الأسعار. وقال إن الانقلاب العسكري الذي يعرض أرواحا بريئة للإعدام الجائر، هو من يتنازل عن مصرية جزيرتي “تيران وصنافير”، وهو من رفع أسعار الوقود والكهرباء والغاز بلا رحمة بالفقراء، ولا خيار أمام كل الأحرار إلا أن يتحركوا دفاعا عن سيادة الوطن، ورفض زيادات الأسعار، وإعدامات الأبرياء، وحقوق كل المصريين”.
التحالف يدعو لأسبوع “٤ سنين خيانة وغلاء”
إن الانقلاب العسكري الذي يعرض أرواحا بريئة للإعدام الجائر، هو من يتنازل عن مصرية جزيرتي “تيران وصنافير”، وهو من رفع أسعار الوقود والكهرباء والغاز بلا رحمة بالفقراء، ولا خيار أمام كل الأحرار إلا أن يتحركوا دفاعا عن سيادة الوطن، ورفض زيادات الأسعار، وإعدامات الأبرياء، وحقوق كل المصريين.
ها هو النظام الفاجر يرفع مجددا الأسعار في ذكرى ٣٠ يونيو المشئومة، التي لم يعرف الشعب منذ وقوعها سوى كل غلاء وبلاء، وكأن النظام يمعن في إخراج لسانه حتى لمن أتوا به ودعموه؛ لأنه يدرك أنهم لن يستطيعوا معارضته بعد أن تورطوا في دعمه، ولكن ليعلم هذا النظام الخائن أن أحرار مصر الذي وقفوا له بالمرصاد منذ اللحظات الأولى، سيواجهون جنونه وخياناته وظلمه للشعب ورفعه للأسعار وقتله للأبرياء وبيعه لأرض الوطن.
إن ما يعيشه الوطن المفدي مصر، يدعو الجميع إلى مراجعة المواقف، والانضمام لحراك سلمي لم يتوقف ضد انقلاب 3 يوليو 2013، الذي تسبب في كل هذه الكوارث، فلا بديل عن رحيل السيسي وعودة الشرعية، وهذا لصالح مصر وليس لصالح حزب أو جماعة.
إن التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب، إذ يذكر الجميع بأنه حذر من الانقلاب العسكري الذي مرت عليه ٤ سنوات كان عمادها الخيانة والغلاء والبلاء، يدعو في هذه المناسبة إلى التوحد لإسقاط هذا الانقلاب، كما يدعو إلى أسبوع جديد تحت عنوان “٤ سنين خيانة وغلاء”، ضمن الموجة الثورية “ارحل”.
لا بديل عن سيادة الوطن واستقراره وحق كل مصري في حياة كريمة وأسعار مناسبة، وإن كل قطرة دم تُسال ظلما وكل ذرة تراب يفرط فيها، هي جرائم لا تسقط بالتقادم، ولا تبنى أوطانا، ولا تغيير واقع شعوب، ولا يغرنكم طول صمت المصريين، إن ساعة الغضب الشعبي يوم تهب لا ينفع الظالمون ندمهم.
ونسجل للتاريخ أن جزيرتي “تيران وصنافير” مصريتان، شاء من شاء وأبى من أبى، وكذلك لن تسقط جرائم الانقلاب، من سفك للدماء واستحلال للأرواح البرئية بالسجن والتصفية والملاحقة الجائرة، أو إفقار المصريين، أو بيع أراضيهم وسيادتهم المصرية والعربية للعدو الصهيوني، تحت مزاعم صفقة القرن التي نرفضها جملة وتفصيلا.
لن نيأس أن يوما ما سيجتمع كل المصريين ضد هذا الانقلاب الغاشم، وستتوحد كل القوى التي اختلفت وتنازعت من قبل، وستعود مطالب ثورة يناير ليهتف بها الأحرار، وتراها مصر واقعا في حرية وعدل وكرامة إنسانية وعدالة اجتماعية.
هذا وقت الدفاع من الجميع عن مصر وعن استقرارها، وعن فقرائها، ولا استقرار بإعدامات ظالمة، وبيع تراب الوطن، ولا سيادة للوطن بانقلاب يدمر الشعب وحقوقه بغلاء مستمر لا يتوقف، وبأحكام باطلة، وبإعلام كاذب.