هكذا كانت كواليس اعتراف كل من “خالد وابراهيم وعبد الرحمن ومحمد ومحمود وأحمد دبور وأحمد الوليد” على جريمة قتل الحارس.
الضابط: “والله لنجيب أمك ونعمل فيها كذا وكذا”
المتهم: “لم أبك من شدة التعذيب، ولكن كنت أبكي من خوفي عليكم”
أم المتهم: “قالوله أمك جبناها هنا وهددوه بيا”
المتهم: “اكتب اللي انت عاوزه وأنا امضيلك عليه حالاً بس له إلا أمي وأختي”
المتهم: “اتعلقت زي الدبيحة وكهربوني في كل حتة في جسمي وودوني أمن الدولة اتضرب عشان أقول الحاجة اللي هما عاوزينها”
دا مش سيناريو لمشهد في فيلم رعب أو مسلسل بوليسي
دي شهادات مريرة لأمهات الشباب عن إجبارهم على الاعتراف عن طريق تعذيبهم الشديد وتهديدهم بانتهاك أعراض أمهاتهم وأخواتهم.
وعلى هذا الأساس نُصبت في محكمة السيسي محاكمة أَفضت إلى الحكم بالإعدام على ثمانية أبرياء في مقتل شخص واحد هرب قاتله.
النقض يوم 7 يونيه
#الحياة_لشباب_المنصورة