هل ارتكب شباب قضية “قتل الحارس” تلك الجريمة حقاً ؟!

فبحسب تقريرالائتلاف العالمي للحريات والحقوق..

1 – أحراز القضية في المحضر الرسمي تحتوي على “ماسورة صرف صحي وبندقية قديمة لم تُستخدم من قبل”، ولا يوجد لها أي أعيرة نارية.
2 – شريط المراقبة المستخدم في المحكمة قد اختفى بعد إلحاح شديد من المحامى واصرارة على رؤيته.
3 – ثلاثة من الشباب في القضية والمسجونين في سجن العقرب، نُقلوا إلى عنبر الإعدام قبل إصدار الحكم عليهم !!
4 – تقرير الطب الشرعي أكد أن “الطبنجة” التي أُدعي ضبطها عيار 9 مم حلوان،.. بينما الفارغ الذي عُثر عليه بجوار المجني عليه تبين إطلاقه من سلاح نارى عيار 9 مم طويل صناعة أجنبية.
5 – ذكر المحضر أن الجاني قُتل بواسطة “أحمد الوليد” الذى كان يركب دراجة نارية ، في حين أ:د تقرير الطب الشرعي أن الجاني مقتول في وضع قائم.. أي من شخص يمشي على قدمية وليس راكباً.
6 – أحمد الوليد “منفذ الجريمة” وفقاً لقرار الأحالة، كان قد أجرى جراحة في الرأس في وقت سابق لا تمكنه من التسديد، و يفقد توازنه إذا استقل دراجة نارية.
7 – أكد محضر الشرطة أن الدراجة النارية لونها أحمر.. بينما الموجودة في الأحراز لونها رصاصي!!
8 – نأتى للأهم ..
“الاعتراف”… فالشباب وإن كانو قد اعترفوا وفقا للدستور، فإنها اعترافات لا قيمة لها لأنها صدرت جميعاً تحت التعذيب الشديد كما ذكرالشباب أمام النيابة أثناء التحقيقات، حيثً أكدوا جميعهم وقوع التعذيب عليهم وإكراههم على الإدلاء بما اعترفوا به من أقوال، وتعرف بعضهم على شخص من عذبه وذكر اسمه بالتفصيل ولم يلتفت القضاء إلى ذلك ابداً.

x

‎قد يُعجبك أيضاً

السيسي يُطعم المصريين الخبز المصاب بـ”الإرجوت” السام لإرضاء الروس!

رصد تقرير استقصائي لموقع “أريج” كيف يُطعم السيسي المصريين الخبز المصاب بفطر قمح “الإرجوت” لإرضاء ...