“#الحياة_لشباب_المنصورة” هاشتاج يجتاح السوشيال ميديا.. تعرف عليهم

شهدت مواقع التواصل الاجتماعي خلال اليومين الأخيرين اجتياح لافت للنظر لهاشتاج “#الحياة_لشباب_المنصورة“.

حيث طالب رواد التواصل الاجتماعي بوقف حكم الإعدام الصادر بحق شباب المنصورة الثمانية والتي من المقرر أن تنظر محكمة النقض بالقاهرة غدا الأربعاء جلسة النقض على حكم إعدامهم في القضية المعروفة إعلامياً بـ “قتل الحارس”، مُنادين بالحرية لهم، وبالإفراج الفوري عنهم.

وهؤلاء الشباب هم:

1- عبدالرحمن عطية

الأول على دفعته بكلية طب الأزهر لمدة 3 سنوات
اعتقل 8 مارس 2014 ليستمر إخفائه القسري لأكثر من أسبوعين بمقر أمن الدولة تعرض خلالها للتعذيب والسحل والتعليق والصعق بالكهرباء والتهديد بالاهل كي يعترف بالتهم المجهزة له مسبقا.

 

2- إبراهيم عزب

خريج صيدله المنصورة
اعتقل في 5 مارس 2015 وتم اخفاؤه قسرياً لأسابيع
تعرض لـ التعذيب الشديد الذى أدى الى كسر أسنانه، وأحد ضلوع صدره، وتمزق وكسر في الساقين
ظهر بعدها في فيديو نشرته وزارة الداخلية على صفحتها وعبر وسائل الإعلام وقد اعترف تحت التعذيب والتهديد بالقيام بأعمال لم يقم بها. ليُحكم عليه بالاعدام

3- خالد عسكر

خرّيج كلية العلوم جامعة المنصورة
تمّ اعتقاله بتاريخ 6 مارس 2014، تم إخفاؤه لمدّة تقارب الأسبوع
ليظهر بعدها في أحد الفيديوهات وآثار التعذيب تتجلى عليه يعترف بجريمة لم يقم بها،
ثم إحالته لمحكمة الجنايات، فجلسة تلو الأخرى، إلى أن تم تحويل أوراقه للمفتي في جلسة التاسع من يوليو،. حتي حُكم عليه بالاعدام.

4- محمود وهبَة

طالب بكلية الهندسة قسم ميكانيكا جامعة المنصورة
تمّ اعتقاله بتاريخ 6 مارس 2014، وإخفاؤه لمدّة تقارب الأسبوع.
في خلال فترة اخفائه تعرّض للتعذيب الشّديد في نيابة أمن الدولة حتى ظهرفي فيديو نشرته وزارة الداخلية يظهر عليه أثار لتعذيب شديد لإجباره على الاعتراف بقتل الحارس.
أُحيلت أوراقه للمُفتي، وتم التصديق على الحكم يوم 9 سبتمبر 2015، وهو الآن بعنبر الإعدام بسجن العقرب شديد الحراسة.

5- أحمد الوليد الشال

طالب امتياز في طب المنصورة بتقديرات امتياز مع مرتبة الشرف

اختطف أحمد من أحد شوارع مدينة المنصورة في الـ ٦ من مارس لـ عام ٢٠١٤.
تعرض للاخفاء القسري ٥ أيام لقي فيها أشد أنواع العذاب، للاعتراف بـ التهم الموجهة إليه، بقتل الحارس.
ظهر في مقطع فيديو مصور على الصفحة الرسمية لوزارة الداخلية معترفا بالمشاركة في قتل الحارس بعد أن ذاق جميع صنوف العذاب بمقر الامن الوطني.
ما بين التعذيب الشديد الذى تعرض له متنقلا بين العديد من السجون ، ليُرحل أخيراً إلى سجن العقرب “أسوأ السجون وأكثرها انتهاكاً”، لينتهي بـ الأمر محكوماً علية بالإعدام.

6- باسم محسن الخريبي

مُهندس في شركة ERIS لهيئة السكك الحديد.
اعُتقل يوم 4 مارس.
تعرض بعدها للإخفاء القسري لمدة 3 شهور متواصلة ظل محتجزا فيها في سجن العازولي، تعرض فيه لأبشع أنواع التعذيب حتى ترددت شائعات عن وفاته حينذاك.
تلى ذلك تدهور حالته الصحية جرّاء التعذيب الشديد الذي تعرّض له لدرجة أن والدته لم تقدر على التعرف عليه للوهلة الأولي بسبب آثار التعذيب، وتأكدت إنه ابنها من صوته فقط، ليُضاف اسمه في قضية “قتل الحارس”، وتُحال أوراقة للمفتي ليحكم عليه بالاعدام.

7- أحمد محمود دبور
مهندس إنتاج ورقابة الجودة، يعمل فى شركته للتبريد والتكييف.
اعُتقل “أحمد” في الأول من مارس 2014 من مقر عمله وقاموا بسرقه محتويات الشركة ومبالغ مالية وسيارتُه الخاصة.
تعرض بعدها لجريمة الإخفاء القسري عدة أيام لم يتمكن أهله من معرفة مكان احتجازه فيها، ولكنهم علموا بعد ذلك أنه تعرض في تلك الأيام للتعذيب الوحشي لإجباره على الاعتراف بتُهمٍ مُلفقة.

ظهر “أحمد” بعد ذلك في عرض النيابة التي وجهت له تُهم مُلفقة كان أبرزها قتل الحارس، ومن ثم تم ترحيله إلي سجن طره.
تمت إحالته إلي محكمة الجنايات ثم إحالة أوراقه إلى مُفتي الجمهورية من قبل القاضي “أسامة عبد الظاهر”، ليحكم عليه بالإعدام.

8- محمد العدوي
طالب بالفرقة الأولى، كلية الآداب جامعة المنصورة.
اعتقل يوم 4 مارس وتم إخفاؤه قسرياً لثمانية أيام.
لاقى أشد أنواع التعذيب والتهديد ليعترف بجريمة لم يقم بها حتى حٌولت أوراقه الي لمحكمة الجنايات التى حكمت بالاعدام في قضية “قتل الحارس”.
تم إيداعه أحد الزنازين الانفرادية في سجن برج العرب وتجاهلت إدارة السجن اجراء عملية جراحية له رغم مرضه بالناسور والفتق السُري.
#الحياة_لشباب_المنصورة

x

‎قد يُعجبك أيضاً

السيسي يُطعم المصريين الخبز المصاب بـ”الإرجوت” السام لإرضاء الروس!

رصد تقرير استقصائي لموقع “أريج” كيف يُطعم السيسي المصريين الخبز المصاب بفطر قمح “الإرجوت” لإرضاء ...