كعادتها تفشل داخلية الانقلاب في كشف أي غموض للحوادث الإرهابية التي تقع في البلاد، وتبدد منها كل خيوط الجريمة التي تعلن عثورها عليها، ليظهر مدى الترهل الذي وصل إليه هذا الجهاز القمعي في عهد الانقلاب العسكري.
حيث أفادت مصادر أمنية تابعة للانقلاب بأنه جري التحقيق مع أسرة المشتبه به الانتحارى منفذ هجوم كنيسة مار مرقس بالإسكندرية والذي أعلن تنظيم «داعش» عن تبنيه للحادث ويدعي «أبوإسحاق المصري».
وأوضحت المصادر -بحسب المصري اليوم- أن المشتبه فيه يدعي «محمد عبدالرحمن غنيم» مواليد سبتمبر 1990 بمدينة منيا القمح بمحافظة الشرقية حاصل على بكالوريوس تجارة وقد تم أخذ عينات من والده ووالدته وذلك لتحليلها ومطابقتها بأشلاء القتيل للتأكد من أنه هو منفذ العملية من عدمه وتبين أن العينات جاءت غير مطابقة وتم إخلاء سبيل الأسرة فيما تواصل الأجهزة الأمنية التحقيقات.
في السياق ذاته أشارت أسرة المشتبه فيه أنها أستخرجت شهادة وفاة لنجلهما منذ عامين.
يذكر أن الفشل الأمني في عهد السيسي وصل إلى مستويات غير مسبوقة، حيث أصبحت مصر تشهد هجمات إرهابية متوالية لم تتوقف على سيناء والعاصمة القاهرة بل امتدت إلى الأقاليم كمدينة طنطا عاصمة محافظة الغربية، التي لم تشهد في تاريخها أي عمليات إرهابية سوى في عهد الانقلاب العسكري.