“التحالف” يدعو لأسبوع ثوري جديد بعنوان “أوقفوا الخائن”

دعا التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب، إلى أسبوع ثوري جديد بعنوان “أوقفوا الخائن”، في إطار الموجة الثورية الممتدة “ارحل”، مؤكدا “وقوفه بقوة ضد أية محاولات لبيع الوطن، سواء “تيران وصنافير” أو غيرهما من أرض سيناء أو غيرها من الأراضي المصرية”.
وحذر “التحالف” مما “يستعد السفاح السيسي لتسويقه بحديثه عن “صفقة القرن”، وهي التنازل عن أرض جديدة من سيناء لتكون وطنا بديلا للفلسطينيين؛ ثمنا لرضا ترامب ومن قبله اللوبي الصهيوني ومعهما الكيان الغاصب”.
وأكد “تحالف دعم الشرعية” أن ما يعين السجناء- الذين تزداد معاناتهم وتزداد أعدادهم- على الصمود، وما يعجل بالإفراج عنهم” هو “عمل وطني مشترك يزيل هذا الحكم الغاصب ويحاسبه على جرائمه.. وما ذلك على الله بعزيز”.
وبناء عليه، دعا بيان التحالف “عموم الشعب المصري بكل طوائفه وفئاته وقواه الوطنية الحية، وخاصة رفاق ثورة يناير للتحرك سريعا لإنقاذ الوطن قبل فوات الآوان، وندعو هذه القوى لتجاوز خلافات الماضي والنظر للحاضر والمستقبل”.
نص البيان
التحالف يدعو لأسبوع “أوقفوا الخائن”
يعود السفّاح السيسي من بلاد العم سام متبخترا في زينته، ظانا أنه حصل على شرعية افتقدها، ويشعر بعجزه عن الحصول عليها.
يعود السيسي إلى مقر الحكم المغتصب مُحمَّلا بتعليمات وتوجيهات سادته في البيت الأبيض وعلى أكناف البيت الأبيض، حيث صندوق النقد والبنك الدولي واللوبي الصهيوني.
تنشر أذرعه الإعلامية أوهام الرخاء القادمة عبر البحار، بينما تستعد حكومته لإلهاب ظهور المصريين بالمزيد من ارتفاعات الأسعار، وإلغاء الدعم عن السلع والخدمات؛ تنفيذا لرغبات الصندوق والبنك الدوليين، كما تستعد سلطته لتسليم جزيرتي تيران وصنافير، ضاربة بعرض الحائط الحكم القضائي النهائي والبات، بل وتستعد لتسويق فكرة (صفقة القرن)، وهي التنازل عن أرض جديدة من سيناء لتكون وطنا بديلا للفلسطينيين؛ ثمنا لرضا ترامب ومن قبله اللوبي الصهيوني ومعهما الكيان الغاصب.
والتحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الأنقلاب، إذ يؤكد وقوفه بقوة ضد أية محاولات لبيع الوطن سواء تيران وصنافير أو غيرهما من أرض سيناء أو غيرها من الأراضي المصرية، وإذ يرفض أيضا إنهاك المصريين بالمزيد من رفع الأسعار، فإنه يدعو لأسبوع ثوري جديد بعنوان (أوقفوا الخائن)، في إطار الموجة الثورية الممتدة (ارحل).
إننا ندعو عموم الشعب المصري بكل طوائفه وفئاته وقواه الوطنية الحية، وخاصة رفاق ثورة يناير، للتحرك سريعا لإنقاذ الوطن قبل فوات الأوان، وندعو هذه القوى لتجاوز خلافات الماضي والنظر للحاضر والمستقبل.
إن مصر تشهد الآن أسوأ أيامها في عهد هذا الخائن القاتل، فحصار قرية البصارطة في دمياط لتأديب أهلها الرافضين للانقلاب العسكري، لا يقل بشاعة عما يفعله الصهاينة في فلسطين، وعما يفعله بشار في سوريا، والذي يدين التحالف بشدة جريمته بقتل المئات من أهلنا في خان شيخون وغيرها من المناطق.
كما أن السجناء الذين تزداد معاناتهم وتزداد أعدادهم ينتظرون منا ما يعينهم على الصمود، وما يعجل بالإفراج عنهم، وذلك لن يكون إلا من خلال عمل وطني مشترك يزيل هذا الحكم الغاصب ويحاسبه على جرائمه.. وما ذلك على الله بعزيز.
والله أكبر والنصر للثورة

x

‎قد يُعجبك أيضاً

رسالة من الإخوان المسلمين إلى “قمة كوالالمبور الإسلامية”

وجَّهت جماعة الإخوان المسلمين، اليوم الأربعاء 18 ديسمبر 2019م، رسالة إلى القمة الإسلامية التي تبدأ ...