تصريح من الإخوان المسلمين حول الانتقام من الأبرياء بالسجون

 

وسط صمت العالم بمنظماته القانونية ومؤسساته الحقوقية عن الانتهاكات المتواصلة بحق المعتقلين المختطفين داخل السجون والمعتقلات المصرية، ورغم قرار نائب عام الانقلاب تفتيش السجون المصرية وما صاحبه من زفة إعلامية كاذبة؛ يتعرض المهندس عبد العظيم الشرقاوي عضو مكتب الإرشاد الذي يعاني من عدة أمراض مزمنة، لحالة من الإهمال الطبي الشديد دون نقله للعلاج بأحد المستشفيات الخاصة، رغم إصابته بعدة جلطات متتالية، مما يعرضه لخطر الموت؛ ذلك في الوقت الذي مازال الأستاذ محمد مهدي عاكف المرشد العام السابق يواجه الموت وحيدا، دون الإفراج عنه أو السماح بمرافقة من يتولى مساعدته وهو الرجل الطاعن في السن.

وفي نفس الوقت يواصل الانقلابيون الخونة إجرامهم بالتعنت في رفض علاج أصحاب الأمراض المزمنة، والمصابون بالعدوى القاتلة، وحرمانهم من العلاج، وإن سمحت فلفترة قليلة لا تمكنهم من استكمال علاجهم، وحالة الأستاذ أحمد عبد الوهاب الخطيب المثبتة بشهادة طبية رسمية دليل بين آلاف الحالات.
نطالب بسرعة نقل م. عبد العظيم الشرقاوى، وجميع الحالات الخطرة إلى أحد المستشفيات المتخصصة للعلاج، ونحمل سلطات الانقلاب العسكري المسؤلية الكاملة عن حياتهم.

كما نطالب المنظمات الإنسانية والحقوقية حول العالم والأمم المتحدة الانتصار لما ترفعه من شعارات إنسانية و التحرك السريع لوقف هذه الانتهاكات الخطيرة ضد الأبرياء.
إن هذه الجرائم لن تسقط بالتقادم، وإن يوم القصاص قادم لا محالة بحول الله سبحانه وتعالي.

والله أكبر ولله الحمد

الإخوان المسلمون
الاثنين 28 جمادى الآخرة 1438 هـ ، الموافق 27 مارس 2017م

x

‎قد يُعجبك أيضاً

رسالة من الإخوان المسلمين إلى “قمة كوالالمبور الإسلامية”

وجَّهت جماعة الإخوان المسلمين، اليوم الأربعاء 18 ديسمبر 2019م، رسالة إلى القمة الإسلامية التي تبدأ ...