أكد المجلس الثوري المصري أن قائد الانقلاب عبدالفتاح السيسي يواصل التفريط فى ثروات ومقدرات الوطن لصالح الكيان الصهيوني، مؤكدا أن استمرار النظام الانقلابي الخائن فى التحكم فى مقادير الوطن سيؤدي إلى التدمير التام لمنظومة الأمن القومى المصري.
وقالت الدكتورة مها عزام، رئيس المجلس الثوري المصري، في بيان لها عبر الصفحة الرسمية للمجلس الثوري: “إن نظام الخيانة الذي يحكم مصر بقوة السلاح ما زال قادرا على إدهاشنا بقدرته على إعلان الخيانة بكل فجاجة ودون أي مواربة، معتبرة أن ما حدث من خيانات خلال الفترة القليلة الماضية، وما زال مستمرا، من تفريط في حدود مصر وثروات ومقدرات الوطن، خاصة في سيناء لخدمة العدو الصهيوني، يمثل حالة نادرة تاريخيا في القدرة على الخيانة المعلنة، فكل العملاء والجواسيس على مر التاريخ لم يعلنوا خيانتهم بهذا القدر من التبجح”.
وأشارت عزام إلى التنسيق الذي كان بين وزير خارجية الانقلاب ومحامى نتنياهو؛ للاتفاق على تنفيذ رغبات الكيان الصهيونى فى تنازل مصر عن جزيرتى تيران وصنافير الاستراتيجيتين، بالإضافة إلى ما عُرف عن لقاء قائد الانقلاب رئيس وزراء الكيان الصهيوني فى العقبة، فى فبراير من العام الماضي، وهو ما يؤكد بما لا يدع مجالا للشك عمالة وخيانة هذه العصابة التي استولت على مصر.
وأكدت عزام أن ما يحدث الآن- وخاصة بعد زيارة الوفد الصهيوني لمصر بالأمس وتدنيسهم للمقار الرئاسية المختطفة بقوة السلاح بواسطة عصابة الانقلاب، وحضور أكبر رأس في الأجهزة الأمنية التي تدعي حماية الأمن القومي المصري- يلقي بالكثير من الأسئلة، ليس فقط حول طبيعة رأس السلطة الانقلابية ودور السيسي فى هدم مصر وأمنها القومي، ولكن أيضا حول طبيعة كافة مؤسسات سلطة الانقلاب في مصر، والتي تبدو أنها مستمتعة بممارسة الخيانة العلنية على رءوس الأشهاد.
وأضافت عزام أن هذه المرة الخامسة خلال عشرين شهرا يلتقي فيها السيسي المنظمات المساندة لإسرائيل في أمريكا، ومنها منظمة الأيباك (AIPAC) التي تعلن عن أنها تدعم إسرائيل أمام الحزبين الكبيرين، والأخرى منظمة أصدقاء قوات الدفاع الإسرائيلي (FIDF) التي تساند تعليم وتدريب الجيش الإسرائيلي، مشيرة إلى أن المناقشات دارت حول أمور تخص الأمن القومي المصري.