روى معتقل سابق بسجون الانقلاب شهادته حول انتهاكات داخلية الانقلاب بحق المعتقلين، مؤكدا أن السجون فى مصر بها جميع أنواع الجرائم، بداية من بيع وتعاطي المخدرات مرورا بالجرائم الأخلاقية، ساخرا “كل ما تريده موجود لكن بثمنه”.
وأضاف- في اتصال هاتفي لقناة مكملين مساء الأحد- “تراضى العسكري أو الشاويش أو المخبر بما تيسر، فإن كان ضابطا تدفعله أكثر، وأى زيارة يأكلون منها ما لذ وطاب، ويدخلون للمسجون الفتات، إذا دفعت دخلتلك الزيارة، وإذا لم تدفع لا تدخل لك، إذا دفعت يدخلك محمول وتتصل بأهلك، والسجن من الداخل مقبرة للأحياء”.
وحول رأيه في تصريحات رئيس مصلحة السجون، قال أبو عبد الرحمن: “أقسم بالله إن مدير مصلحة السجون لا يستطيع دخول السجن أصلا، إلا بعد موافقة ضابط مباحث صغير، أو ضابط أمن وطني بسيط.
وأشار إلى أن “السجون مكدسة ولا توجد بها رعاية صحية، وعندما تُعرض على الطبيب يقول “أهله يجيبوله علاج وخلاص”، مؤكدا أن زيارة مجلس حقوق الإنسان للسجن “تمثيلية”.
وأوضح أن السجون تمتلئ بالحشرات والقاذورات من كل نوع، ومن يتظلم يكون مصيره الضرب والتعذيب.