“تموين العسكر” تبدأ الترويج لـ”فناكيش” جديدة

1

“وعادت ريمة لعادتها القديمة”.. هكذا حال خالد حنفي، وزير التموين في حكومة الانقلاب، الذي عاد بعد التجديد له في حكومة الانقلاب الجديدة ليبشر المصريين بسيارات متنقلة لبيع “أوراك الدواجن المحلية” بسعر 9.5 جنيهات للكيلو في معظم المناطق العشوائية بمحافظات الوجة القبلي والبحري.

وكان “حنفي” قد زعم، العام الماضي، أن منظومة السلع التموينية الجديدة تتضمن إتاحة 20 سلعة إضافية لأصحاب البطاقات التموينية مع اللحوم والدواجن، وأن الدجاجة ستصرف للمواطن بقيمة 75 قرشا، سيقوم بدفعها صاحب البطاقة للبقال كهامش ربح على الدجاجة قائلا: “أقسم بالله العظيم، سيُصرف كيلو الدجاجة المجمدة على البطاقة بـ75 قرشا”.

وأضاف “حنفي” أن كيلو الأرز المعبأ سعره 3 جنيهات و75 قرشا، وزيت العباد بسعر 9 جنيهات و75 قرشا، وزيت الخليط بسعر 6 جنيهات ونصف، وزيت خليط لتر بسعر 8 جنيهات و45 قرشا، وهما السلعتان المختفيتان تماما خلال الأشهر الماضية من التموين، وارتفع سعرهما بالسوق الموازية بشكل غير مسبوق.

اللافت أن محاولات خداع العسكر للمصريين لم تتوقف على تصريحات وزارة التموين في حكومة الانقلاب، وإنما تعدتها بإعلان جهاز المخابرات العامة عن تنظيم قوافل غذائية وطبية في عدد من قرى الصعيد، بزعم المساهمة في رفع المعاناة عن المواطنين، ما دفع المواطنين للتساؤل: هل معاناة أهالي الصعيد بدأت هذه الأيام فقط؟ وما دخل جهاز المخابرات في تنظيم تلك القوافل؟ وهل يعد ذلك محاولة يائسة من جانب قادة العسكر لاحتواء الغضب الشعبي الذي بدأ في التزايد نتيجة الفشل الذي يواجهه الانقلاب؟.

x

‎قد يُعجبك أيضاً

في الذكرى التاسعة للثورة.. مواقع التواصل تغرد «ثورة الغضب 25»

في الخامس والعشرين من يناير كل عام، يحيي المصريون ذكرى ثورتهم الخالدة التي أطاحت برأس ...