إخوان الدقهلية الموقع الرسمي للإخوان المسلمين بالدقهلية
سخر نشطاء من ارتفاعات الأسعار المهولة التي تحيط بالمواطن الفقير وغياب السلع الرئيسية التي كانت تدعمها الدولة قبل 30 يونيو، ومنها السكر في القوت الذي يوجه فيه قائد الانقلاب 100 طن لفنادق شرم الشيخ التي تستضيف 3000 عنصر جمعتهم المخابرات على “الفرازة”، حسب قول أحد المشاركين ضمن الهاشتاج “العيشة مرار.. واسأل ع الدولار”.
“المرار” زجلا
ومن “المرار” عبر عدد من النشطاء عن “العيشة”، ببعض أبيات “بقت العيشة مرار فى مرار.. تمن اللحمة مولع نار/ والغلاء عمال يدبح فينا.. ويودينا عند الجزار/ فى جزار ولا عنده امانه.. والناس غلبانه ما دريانه/ بيدبح بره السلخانه.. بهيمه عجوزه ياما عشار/ والعيشه يدوبك مستورة.. والغلبان ضايع فى الصورة/ بيقضيها ساعات ب مسورة.. او لحمه راس وبنبار/ والناس الغلابه ما حاسين.. والكيلو وصل سبعين/ والضانى ياكلوه المسؤولين.. ومقضينها هزار فى هزار”.
أرقام “المرار”
وتداول النشطاء عبر الهاشتاج الذي أطلقوه عدة أرقام تعبر عما اعتبروه سببا للهاشتاج، وقال حساب “ضد الظلم”: “٥٠٠ وحدة صحية بالصعيد والمناطق النائية دون أطباء”.
أما حساب “الثورة تجمعنا” فكتب “٣٥٠ ألف مواطن يشكون سوء خدمات المصرية للاتصالات”.
وقالت “فتاة بالأخلاق تجملت”: “المستشفيات الحكومية تعانى من نقص الأدوية فى الحضر بنسبة ٢٥٪ وفى الريف بنسبة ٨٠٪”.
وقال “العصفور الصغير”: “نسبة العجز فى الأطباء الإخصائيين وصل إلى ٣٦٪ فى الحضر وإلى ٨٠٪ فى الريف”.
وأضاف “سوايسة ضد الإنقلاب”: ” ٧٤.٣٪ من قرى مصر لا يوجد بها صرف صحى” وأن “٥٢.٦٪ من المنازل التى بها صرف صحى تعانى من انسداد شبكاتها”.
وقال حساب “الحريف” إن “٤٩٪ من مبانى القرى المصرية تعانى من نشع المياه”.
ومن على فيس بوك قال حساب نافذة دمياط، إن “٤٦٪ من المصريين خاصة النساء والأطفال لا يحصلون على الطعام الكافى ويعانون من سوء التغذية”.
وأرجع ذلك في تغريدة أخرى إلى أن “ارتفاع معدلات الفقر فى مصر لتصل إلى ٤٠٪ من إجمالى عدد السكان، ويصل فى جنوب مصر إلى ما يزيد عن ٦٠٪ من السكان فى بعض الأماكن”.
وأنه تم “تجميد أموال ١٠٥٥ جمعية أهلية تقدم رعاية فى كافة المجالات لأكثر من ٣٠ مليون مصرى”.
وأنه “تعرض الآلاف لحوادث الطرق سنويا حيث مصر الأولى عالميا فى حوادث الطرق بحوالى ١٤ ألف ضحية و٦٠ ألف مصاب سنويا”.
وأن “عدد من يعيشون فى العشوائيات فى مصر بلغ ١٦ مليون مواطن فى ١٢٢١ منطقة عشوائية منها ٣٥ منطقة مهددة بالانهيار”.
وأن “٣٠ مليون مصرى مصابون بالأمراض المزمنة بسبب التلوث”.
وحاز الملف الصحي والتدهور الحاصل فيه على تغريدات كثير من المغردين كشفوا فيه عن أن “٤٧٪ من وفيات المصريين بسبب أمراض القلب وتصلب الشرايين، وتسجل مصر أعلى النسب الإفريقية فى الإصابة بالأمراض السرطانية بمعدل ١٠٠ ألف حالة سنويا، ويبلغ عدد المصابين بالسكرى ١١ مليون مصاب، وإصابة ٢٢٪ من المصريين بفيروس التهاب الكبد الوبائى، نسبة مرض الفشل الكلوى ١٠٪، كما يعانى ٤٠٪ من المصريين من أمراض نقص المناعة”.
