إخوان الدقهلية الموقع الرسمي للإخوان المسلمين بالدقهلية
السلام الدافئ تحول إلى علاقة حميمية تخطت مستوى التحالف، وصف أطلقه البعض على علاقة يرونها مفضوحة بين نظام الانقلاب العسكري فى القاهرة ونظام الكيان الصهيوني المحتل، الذي بدا قلقا على مستقبل حلفائه من عسكر مصر تحت وقع الأزمة الطاحنة التي ضربت الاقتصاد المصري تحت حكمهم.
القلق ترجمته صحيفة يدعوت أحرنوت العبرية من استعدادات صهيونية لاقتحام السوق المصرية لضرب عصفورين بحجر واحد، أولهما فتح أسواق البلاد الكبيرة والملاصقة بوجه منتجات دولة الكيان، وثانيهما مساعدة الحليف المصري العسكري إزاء الأزمة الاقتصادية الحادة التى تهدد استقراره السياسي.
وبحسب تقرير بثته قناة مكملين، فإن المساعدة الصهيونية لنظام العسكر تشمل فى مراحلها الأولى مجالات الطاقة الشمسية والكهرباء والزراعة والرى والغاز، بالإضافة إلى التوسع فى التعاون السياحي القائم.
كما ألقت دولة الكيان بثقلها السياسي لدفع الولايات المتحدة وحلفائها الغربيين من أجل حث صندوق النقد الدولى على منح مصر قرضا بـ12 مليار دولار، بعد التزام العسكر بتسريح موظفي الحكومة ورفع الضرائب وإلغاء الدعم.
إنقاذ النظام العسكري من الانهيار السياسي بعد سقوطه الاقتصادي هدف عبر عنه رئيس معهد دراسات الأمن القومي الصهيوني عموث يدلين، فى سياق تقرير له بعنوان مواجهة التهديدات الإستراتيجية للأمن القومي، أوضح فيه أن الإطاحة بنظام الإخوان المسلمين أدى إلى تسلم الجيش المصري الأمور، معتبرا أن هذا الجيش هو الأكثر إيجابية بالنسبة للكيان المحتل.
