زيارة السيسي لأمريكا: بين فضلات وفده المرافق.. ومهاجمة مسيحي لحشد الكنيسة له

Image processed by CodeCarvings Piczard ### FREE Community Edition ### on 2016-07-18 04:50:21Z |  |

 

سخر عدد من السياسيين والنشطاء من الوفد البرلماني والإعلامي والسياسي الضخم المصاحب لرئيس عصابة الانقلاب، عبدالفتاح السيسي، في زيارته التي بدأها إلى الولايات المتحدة، الأحد، للمشاركة في أعمال الدورة الحادية والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة، وسط مخاوف بعض أنصار السيسي من سوء أدائه وما قد يجلبه له من حرج، في وقت هاجم فيه عضو بحزب “المصريين الأحرار”، لمؤسسه نجيب ساويرس، حشد الكنيسة المصرية لدعم السيسي بزيارته.

قاسم: نائب أمريكي وصف كلام سابقيكم بـ”الفضلات”

وتهكم الناشر والناشط الحقوقي، هشام قاسم، على الوفد، واصفا أعضاءه بـ”السنيدة”.

وقال في تدوينة عبر حسابه بموقع “فيسبوك”: “بمناسبة فريق السنيدة اللي طالعين مع السيسي يشرحوا الموقف، ويفهموا الأمريكان الموقف الحقيقي بعيدا عن الدعايات المغرضة.. كان زمان أيام حسني مبارك فيه مجموعة تطلع قبل وأثناء زيارته السنوية للبيت الأبيض، وعرفت بمجموعة “طرق الأبواب”، وبرضه علشان تصحح مفاهيم الأمريكان عن الوضع في مصر”.

وأضاف قاسم: “الشهادة لله.. كانت مجموعة قوية مقارنة بالمجموعة اللي طالعة مع السيسي، وكتير منهم كانوا من شلة غرفة التجارة الأمريكية، وعلى الأقل كانوا بيتكلموا إنجليزي”.

وتابع: “في زيارة من الزيارات كانوا بيقابلوا بارني فرانكس عضو الكونجرس، وقعدوا يتكلموا، والراجل قاعد يسمع بهدوء، كأنه مقتنع، وبعد ما خلصوا، قال لهم: “هاو دو يو ساي بول شيت إن أرابك”.(how do say bullshit in arabic ?”).. وترجمتها الحرفية: “ما هذه الفضلات التي تقولوها؟”، بحسب قوله.

قيادي في “المصريين الأحرار” ينتقد مغازلة الكنيسة للسيسي

إلى ذلك، انتقد القيادي بحزب “المصريين الأحرار”، جورج جميل، دعوة الكنيسة الأرثوذكسية، مسيحيي المهجر؛ لاستقبال السيسي، معتبرا أن تلك الدعوة تعد “مغازلة من الكنيسة للرئيس”.

وقال “جميل” في تصريحات صحفية له، الأحد، إن هذه الدعوات تمثل خلطا صريحا بين الدين والسياسية.

وأضاف أنه في مصر وحدها تمارس جميع المؤسسِات العمل السياسي، حتى إن لم يكن من اختصاصها، وعلى رأسها الأزهر والكنيسة، إذ إن النظام يوظفها لخدمة مصالحه، وهو أمر غير مقبول في أي دولة مدنية ومتحضرة، مطالبا بأن تكون هناك معايير واضحة يسير عليها الجميع، ليتحدد دور واختصاص كل مؤسسة.

وتابع أن دعوة الكنيسة أقباط المهجر للتظاهر لدعم السيسي، يجعلها تحول نفسها إلى حزب سياسي، في حين أن الكنيسة مؤسسة دينية روحية بعيدة كل البعد عن العمل السياسي والحزبي.

وأكد أن هذا الحشد الكنسي يناقض دعوات السيسي لفصل السياسة عن الدين.

x

‎قد يُعجبك أيضاً

السيسي يُطعم المصريين الخبز المصاب بـ”الإرجوت” السام لإرضاء الروس!

رصد تقرير استقصائي لموقع “أريج” كيف يُطعم السيسي المصريين الخبز المصاب بفطر قمح “الإرجوت” لإرضاء ...