عقد برنامج “ألشخنجي” مقارنة بين نظام الدولة التي استقرت التعاريفات الدولية عليها من أنها عبارة عن “شعب + إقليم + سلطة” وبين نظام الدولة في مصر الانقلاب، التي يحكمها مجموعة من جنرالات العسكر.
كما تناول تعريف الحدود بين الدول فيما بينها، وكيف يتم تحديد هذه الحدود، خاصة الحدود المائية والإقليمية والتي بدأت تأخد منحى جديدا بسبب التنازع على الثروات الموجودة بداخلها، ودلل على ذلك بالتنازع الموجود بين عدد من دول العالم على بعض الجزر في المياه الإقليمية مثل الفلبين والصين وفيتنام وأندونيسيا والصين واليابان، في الوقت الذي تنازل فيه قائد الانقلاب عن جزيرتي تيران وصنافير للسعودية، فضلا عن تنازله عن كل الحدود المائية الممتلئة بالغاز والثروات لصالح الكيان الصهيوني واليونان.
كما كشف عن مساحة كبيرة بين مصر والسودان تقدر بـ 2000 كم في منطقة تسمى بير طويل وليس لها صاحب، ولا تهتم بها مصر فجاء رجل اسمه جيرمي هيبتون أراد أن يجعل من ابنته أميرة واستولى على هذه المنطقة وأعلن فيها إقامة دولة شمال السودان.