لن يستقر الباطل.. حتما سيزول

07_08_16_04_09_ew

 

د. أسامة جادو :

نعيش حالة من التدافع بين الحق والباطل ،بين قوى الخير و الشر ، ويشاء الله تعالى ان نطول فترة التدافع وزمن المواجهة بينهما ليحدث التمايز بين الصفين ويتم الفرز والتجنيب ،ليحيا من حى’عن بينة ويهلك من هلك عن بينة ، ليميز الله الخبيث من الطيب .
وخﻻل اﻷعوام الثﻻثة الماضية أبتليت مصر -والعروبة واﻹسﻻم-ببﻻء اﻹنقﻻب العسكرى على أول رئيس شرعى منتخب بإرادة الشعب المصرى ،لتخوض البﻻد سلسلة متﻻحقة من الكوارث و المصائب التى ﻻ تجتمع على بلد إﻻ دمرته و سحقته.
ويتحمل الوزر اﻷكبر فى ذلك عبدالفتاح السيسى زعيم اﻹنقﻻب العسكرى
وهذا يجعل أصحاب الضمائر الحية يقفون منه موقف الغاضب والكاره و المعادى.
*بغض السيسى ومن معه وأيده وعاونه هو من أوثق عرى اﻹيمان
بغض فى الله تعالى ومن أجل دينه و حرماته
قال الله تعالى محذرا المسلمين والمسلمات
(وﻻ تركنوا الى الذين ظلموا فتمسكم النار) والركون هو الميل إليهم والقرب منهم والرضى بافعالهم والسير فى ركابهم ؟فكيف بمن ساند و عاون وشارك فى جرائمهم ؟
*نبغض كل ظالم وكل قاتل وكل من سفك الدماء واستحل اﻷعراض
هو ملعون من الله تعالى .
لن ننسى شﻻﻻت الدم المتدفق من شرايين اﻷحرار اﻷطهار من مذبحة الساجدين فجرا عند الحرس الجمهورى أو عند المنصة أو فى ميادين الشهداء فى النهضة ورابعة والقائد ابراهيم وسموحة و كوبرى 6 اكتوبر ورمسيس .
هذه الدماء ستبقى لعنة تصيب القتلة الفجرة السيسى وأعوانه ومن رضى بفعلهم .
بيننا دماء واﻷرض ﻻتشرب دماء الشهداء ، وحقهم ﻻ ينسى وﻻ يضيع .
*نبغض كل خائن يفرط فى حقوق البﻻد ويبدد ثرواتها و ينهب خيراته
ويجعلها نهبا مستباحا لكل من هب ودب ، خيانة اﻷوطان خيانة لله ورسوله صلى الله عليه وسلم .
*نبغض كل فاسد يسعى فى اﻷرض فسادا وينشر فيها الخراب ، يقرب اليه الفاشلين غير المؤهلين اﻻ بالنفاق ولعق أحذية أكابر المجرمين .
والله ﻻيحب الفساد
* نبغض كل مفسد مخرب و كل من سعى فى خراب مصر و خنق أهلها بالمشكﻻت وعدم القدرة على حلها فتلك كارثة ينبغى على الجميع التكاتف والتعاون على محاربة المفسدين وجحافل الفساد.
* نبغض كل متأمر على ديننا وعقيدتنا و وبﻻدنا وأهلنا و مقدرات وثروات شعبنا ، ونسعى بكل ما نستطيع لمحاربة الخونة المتآمرين وكشف خيانتهم وفضح مخططاتهم ، فهذا واجب علينا شرعا و وطنية وضرورة بشرية .
وختاما
لنا جوﻻت وجوﻻت مع الباطل ،لن يستقر ولن يستمر بإذن الله تعالى .
( كتب الله ﻷغلبن أنا ورسلى )
( إن الله يدافع عن الذين أمنوا إن الله ﻻيحب كل خوان أثيم )
وصلى الله وسلم وبارك على سيدنا محمد معلم الناس الخير

x

‎قد يُعجبك أيضاً

هزيمة مؤقتة

محمد عبدالقدوس الأوضاع في بلادي بعد تسع سنوات من ثورتنا المجيدة تدخل في دنيا العجائب.. ...