وثق نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي مذبحة سيارة الترحيلات التي قتلت فيها سلطات الانقلاب بدم بارد 36 نفسا بشرية، تم اعتقالها من مسجد الفتح بميدان رمسيس بعد اقتحامه بالأحذية والقبض على المحتمين به في غضون الاحتجاج على مذبحة فض اعتصامي رابعة العدوية والنهضة.
ودشن نشطاء “فيس بوك” و “تويتر” اليوم الخميس هاشتاج جديد بعنوان “#سيارة_الموت”، نشروا خلاله عشرات الفيديوهات والتعليقات التي توثق المذبحة التي حدثت في سيارة الترحيلات، بعد إطلاق قنابل الغاز على عشرات المعتقلين في السيارة التي كانت تضيق بهم ومقتل 36 شخصا.
وقال النشاط محمد فارس على “فيس بوك” : “من اكثر الاحداث بشاعة عندما تجد اخوانك محروقين داخل علبة حديد (سيارة الترحيلات) قتلوهم وحرقوهم دون ادنى رحمة فمن فعل هذه الفعلة لا يستحقون غير الحرق والقتل بالتعذيب جراء ما فعلوه فى اخواننا اود ان احرقهم كل يوم نسأل الله ان يمكننا منهم لنثأر لاخواننا االهم تقبل اخواننا فى الشهداء ومكن لنا من قاتليهم”.
وقالت صفحة تسمى “أحرار بئر العبد”: “كانت السعة الحقيقية لسيارة الترحيلات 24 شخصا في حين تم وضع 45 شخصا بداخلها”.
في حين نشرت “شفافية” فيديو وثائقي لسيارة ترحيلات أبو زعبل جاء في مشاهد تخيلية لما حدث مع المعتقلين بعد القبض عليهم من مسجد الفتح وكيف تم قتلهم بدم بارد.
وقالت إيمن مبارك: “تقترب ذكرى #سيارة_الموت أو سيارة الترحيلات …#سنثأر_لهم ..#لن_ننسى”.
http://www.youtube.com/watch?v=n3USC6ID6Lk