بنبرة يكسوها الرعب والفشل والتلعثم، توعد قائد الانقلاب عبد الفتاح السيسى الشعب المصرى- في خطابه اليوم بالإسماعيلية، بمناسبة الذكرى السنوية الأولى لفنكوش تفريعة قناة السويس- بالقتل إذا حاولوا خلعه كما حدث مع الرئيس المخلوع مبارك، حيث قال بشكل واضح ومباشر: “يا نحكمكم.. يا نقتلكم”، دون أن ينسبه إلى أحد غيره، كما كان يتهم من قبل الرئيس المنتخب محمد مرسى وجماعة الإخوان المسلمين.
وكان السيسي قد افتتح خطابه بالقول: “أقول في كل مرة كلمتين لتوصيف الواقع الذي نعيشه.. أول مرة اتكلمت فيها، أول حاجة قلتها كلمة، هفكر نفسي، وأفكركم بيها، قلت: “يا نحكمكم يا نقتلكم.. دول كانوا أول كلمتين قلتهم للمصريين منذ أكثر من سنتين، وكنت ألخص بيهم الحكاية.. حكايتنا كمصر وشعبها”.
وأضاف حرفيا “يا تتحكموا يا نقتلكم.. دي الحكاية.. الحكاية “يا تتحكموا” مش على قد يتعمل عمل إرهابي بس.. لا.. حكاية إن إرادة المصريين، والأمل اللي بيتبني جواهم (داخلهم) يبقى دائما فيه جهد يُبذل كي يتحول إلى إحباط ويأس”.
وحذر قائد الانقلاب مما أطلق عليه “محاولات التشكيك في جدوى مشروعاتنا القومية”، قائلا: “فيه إيه؟”، وتعبير “إيه الحكاية؟”، مرات عدة.
http://www.youtube.com/watch?v=s3_cVwFujRU
يشار إلى أن قائد الانقلاب قد تجاهل الأزمات التى يعانى منها الشعب المصرى، والقرض الذى شرعت حكومته في التفاوض بشأنه مع صندوق النقد الدولي، والرقم القياسي الذي سجله سعر صرف الدولار مقابل الجنيه، وموجة الغلاء غير المسبوقة.