أطلق نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي هاشتاج #تفريعة_السيسي_فشنك وذلك بمناسبة مرور عام على افتتاح تفريعة قناة السويس وعبر النشاط عن استياءهم من الهالة الإعلامية لهذا المشروع الذي لم تشهد مصر من وراءه إلا خسارة العملة الصعبة وارتفاع سعر الدولار وانخفاض غير مسبوق لقيمة الجنيه المصري.
فقد أهدر السيسي 60 مليار جنيه من قوت الشعب المصري، بلا جدوي في مشروع التفريعة الجديدة.
تم سحب السيولة المالية من البنوك ،ومن السوق، وضخها في مشروع التفريعة الجديدة، ومن ثم في جيوب الشركات العالمية، الأمر الذي أصاب السوق المصرية، بالعجز والفشل، وأنعش السوق الأجنبية وانقذها من كبوتها.
كما أن السيسي انفق علي التفريعة ، أكتر من 8 مليارات دولار ،وأضاع العملة الصعبة ، بلا ضرورة ، من أجل اللقطة الإعلامية
مشروع التفريعة لم يعد على مصر بأي فائدة بل على العكس وجدنا هيئة قناة السويس بعد افتتاحه تقترض من البنوك لدفع رواتب العاملين بها.
أوهمو الشهب المصري بأن المشروع يدر على مصر 100 مليار دولار في السنة والآن وبعد مرور سنة السيسي يقترض من صندق النقد الدولي 12 مليار دولار، فهل يعقل أن أن يكون لديك مشروع يدر 100 وتقترض 12.
مشروع القناة تحول إلي فنكوش، كغيره من المشاريع الوهمية، مثل جهاز الكفتة، والعاصمة الجديدة، والمليون فدان، وعائدات القناة تقل عن مثيلاتها، قبل افتتاح التفريعة الجديدة.