شهدت عدد من المدن التركية تحركات مشبوهة لعدد من سيارات الجيش دون اتضاح دوافع تلك التحركات حتي الآن.
ففي أنقرة، تم سماع صوت إطلاق نار في مبنى رئاسة الأركان في أنقرة، في حين أغلق الجيش التركي الخط المتجه من الشق الأسيوي إلى الأوروبي على كل من جسر البوسفور وجسر السلطان محمد الفاتح لأسباب غير معروفة حتى الآن، في حين حلق الطيران العسكري على ارتفاع منخفض في سماء العاصمة أنقرة وانتشرت المدرعات في المدينة، كما شهدت الخطوط الجوية التركية تواجدًا مكيفًا لاليات عسكرية والمدرعات
من جانبه، توعد رئيس الوزراء التركي بن علي يلدريم، الضباط الذين تحركوا دون أوامر حكومية بدفع الثمن غاليًا، وقال في تصريحات إعلامية: “إن مجموعة صغيرة في الجيش حاولت التمرد”، متوعدًا إياها “بدفع ثمن ذلك”.