استنكر التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب زيارة وزير خارجية الانقلاب العسكري لرئيس وزراء إسرائيل، مؤكدا أن السيسي الفاشل لم يكتف بإهانة سيادة الأمة المصرية على أراضيها، ببيع جزيرتي تيران وصنافير، والتفريط في الحقوق المائية، وإنما أهان كرامة الأمة العربية والإسلامية بزيارة أحد أفراد عصابته لأحد مجرمي الكيان الصهيوني المحتل.
ووصف التحالف زيارة التذلل للكيان الصهيوني بأنها زيارة إجرامية لم تأت لفلسطين إلا بمزيد من التنكيل بأبنائها وأراضيها، ولم تر منها مصر إلا كيانا باطلا يقدم نفسه كخادم ذليل، يخرب الوطن العربي بمزاعم سلام، كما يخرب اقتصاد المصريين بمزاعم تقدم ورخاء.
وأكد “التحالف” أن المواطن المصرى لن يصمت طويلا أمام التنكيل بأكل عيشه وأمنه وسيادته على أراضيه وحقوقه المائية وتاريخه الرافض للتطبيع.
ودعا التحالف جموع المصريين إلى أن يتركوا كل الاتهامات الباطلة والخلافات، والانضمام في مظاهرات أسبوع جديد بعنوان “يسقط الفقر والتطبيع”، ضمن الموجة الثورية “ارحل”، رفضا للفقر المتزايد وأي تطبيع مع الصهاينة، بجانب الحشد من الآن لرفض أي زيارة مرتقبة لمجرم الكيان الصهيوني لمصر.
طالع نص البيان
لم يكتف الفاشل السيسي بإهانة سيادة الأمة المصرية على أراضيها، ببيع جزيرتي تيران وصنافير، والتفريط في الحقوق المائية، إنما أهان كرامة الأمة العربية والإسلامية بزيارة أحد أفراد عصابته لأحد مجرمي الكيان الصهيوني المحتل.
إن زيارة التذلل للكيان الصهيوني بعد زياراته لإفريقيا والتبادل مع مجرمه الأكبر ابتسامات المباريات والعشاء الفاخر، بينما حقوق فلسطين ومصر تستباح، هي زيارة إجرامية لم تأت لفلسطين إلا بمزيد من التنكيل بأبنائها وأراضيها، ولم تر منها مصر إلا كيانا باطلا يقدم نفسه كخادم ذليل، يخرب الوطن العربي بمزاعم سلام كما يخرب اقتصاد المصريين بمزاعم تقدم ورخاء.
إن التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب، إذ يؤكد أن المواطن المصرى لن يصمت طويلا أمام التنكيل بأكل عيشه وأمنه وسيادته على أراضيه وحقوقه المائية وتاريخه الرافض للتطبيع، فإنه يدعو المصريين إلى أن يتركوا كل الاتهامات الباطلة والخلافات، والانضمام في تظاهرات أسبوع جديد بعنوان “يسقط الفقر والتطبيع”، ضمن الموجة الثورية ارحل؛ رفضا للفقر المتزايد وأي تطبيع مع الصهاينة، بجانب الحشد من الآن لرفض أي زيارة مرتقبة لمجرم الكيان الصهيوني لمصر.
لا تخفى الأحوال المعيشية الكارثية التي يحياها المصريون، وتدمير الانقلاب للدولة، ومن يقول عكس ذلك فليراجع نفسه، ونحن نرحب بكل جهد مشروع سيبذل لإسقاط هذا الانقلاب واحترام إرادة الشعب، وحقوقه، وثورته المجيدة 25 يناير 2011 ومطالبها، وسنظل ندافع عن حقوق المعتقلين والشهداء والعمال والطلاب دون استثناء أمام كيان السيسي الباطل الذي يتوسع في الانتقام من جميع المصريين، وحول مصر إلى سجن كبير، يعتدى فيه على حملة الماجستير والدكتوراة، وتتزايد فيه معدلات انتهاكات حقوق الإنسان، وما التقرير الأخير “للعفو الدولية” الذي فضح التعذيب والاختفاء في عهد السيسي عنا ببعيد.
نحن لم ننس جرائم السيسي، ووقت الحساب الشعبي ليس ببعيد، وما كانت ثورة يناير إلا شرارة غضب هبت فجأة ضد الظلم والفقر، ويومها سيعلم الذين ظلموا أين منقلب ينقلبون.
الله أكبر والنصر للثورة..
التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب