احرص على صلة رحمك طاعة لله وطلبًا لرضاه وذلك بتفقد أحوال الأقرباء وزيارتهم ، ومساعدة المحتاج منهم ، ومعاملتهم معاملة حسنة ، ومقابلة إساءتهم بالعفو والإحسان ، واحذر من قطيعة الأرحام .
من هدي القرآن
قال تعالى : ﴿ وَالَّذِينَ يَنْقُضُونَ عَهْدَ اللهِ مِنْ بَعْدِ مِيثَاقِهِ وَيَقْطَعُونَ مَا أَمَرَ اللهُ بِهِ أَنْ يُوصَلَ وَيُفْسِدُونَ فِي الأَرْضِ أُولَئِكَ لَهُمُ اللَّعْنَةُ وَلَهُمْ سُوءُ الدَّارِ (25)﴾ [الرعد] .
من نور النبوة
عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم : « إِنَّ اللهَ خَلَقَ الْخَلْقَ حَتَّى إِذَا فَرَغَ مِنْهُمْ قَامَتِ الرَّحِمُ فَقَالَتْ هَذَا مَقَامُ الْعَائِذِ مِنَ الْقَطِيعَةِ . قَالَ : نَعَمْ أَمَا تَرْضَيْنَ أَنْ أَصِلَ مَنْ وَصَلَكِ وَأَقْطَعَ مَنْ قَطَعَكِ . قَالَتْ : بَلَى. قَالَ : فَذَاكَ لَكِ ». ثُمَّ قَالَ رَسُولُ اللَهِ صلى الله عليه وسلم : « اقْرَءُوا إِنْ شِئْتُمْ : ﴿فَهَلْ عَسَيْتُمْ إِنْ تَوَلَّيْتُمْ أَنْ تُفْسِدُوا فِي الأَرْضِ وَتُقَطِّعُوا أَرْحَامَكُمْ أُولَئِكَ الَّذِينَ لَعَنَهُمُ الله فَأَصَمَّهُمْ وَأَعْمَى أَبْصَارَهُمْ ﴾ » . [محمد:22،23] . [متفق عليه] .
البركة وصلة الأرحام
ما أحوجنا إلى البركة في الرزق والصحة والعافية ، ما أحوجنا إلى البركة في العمر بالتوفيق إلى الطاعة واستثمار الوقت بما ينفع في الآخرة كل ذلك بصلة الرحم اقرأ قول رسول الله صلى الله عليه وسلم : « مَنْ أَحَبَّ أَنْ يُبْسَطَ لَهُ فِي رِزْقِهِ ، وَيُنْسَأَ ـ يزاد ـ لَهُ فِي أَثَرِهِ ـ أجله ـ فَلْيَصِلْ رَحِمَهُ » [متفق عليه] .
من روائع الوصايا
قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم :« إِنَّ أَفْضَلَ الصَّدَقَةِ: الصَّدَقَةُ عَلَى ذِي الرَّحِمِ الْكَاشِحِ » » [رواه أحمد].
أي الذي يضمر العداوة في باطنه .
واجب عملي
قم بزيارة أقاربك الذين قاطعوك لله .