إخوان الدقهلية الموقع الرسمي للإخوان المسلمين بالدقهلية
أعلنت حركة “نساء ضد الانقلاب” عن تدشينها حملة “سنين فى الزنازين”؛ لإلقاء الضوء على المعتقلات فى سجون الانقلاب العسكرى الدموى، ورصد وتوثيق وفضح انتهاكات العسكر ضد نساء وفتيات مصر خلال ثلاث سنوات مضت من حكم الانقلاب العسكري.
وقالت الحركة- في بيان لها اليوم حصلت “الحرية والعدالة” على نسخة منه- “مرت ثلاث سنوات جثمَ فيها الانقلاب العسكرى الدموى على أنفاس الشعب المصرى فى الثالث من يوليو عام 2013، وحول البلاد خلالها لسجنٍ كبيرٍ لكل من عارض إجرامه، ولم يُفرق بين رجل وامرأة وطفل وشاب”.
وكشفت الحركة- في بيانها- عن أنه “خلال الثلاث سنوات، تم اعتقال أكثر من 1957 سيدة وفتاة، كما حكم قضاء الانقلاب على بعضهن بالإعدام والمؤبد، ولا تزال هناك 49 معتقلة فى سجون الانقلاب يتعرضن لانتهاكات شديدة، وسط صمتٍ مخزٍ مما تسمى منظمات حقوق الإنسان بمصر، وتواطؤ من مثيلاتها فى أنحاء العالم”.
كما تعرضت المرأة المصرية لانتهاكات غير مسبوقة، وصلت إلى اغتصاب أكثر من ستين امرأة وفتاة، فى جرائم يَندى لها جبين الإنسانية، على يد زبانية العسكر وكلابهم، وذلك بحسب بيان الحركة.
وأدانت حركة “نساء ضد الانقلاب” كافة جرائم الانقلاب العسكري المستمرة بحق نساء مصر، مؤكدين استمرار الحراك الثورى لنساء مصر جنبًا إلى جنب مع رجالها، حتى إسقاط هذا الانقلاب.
كما شددت الحركة على ضرورة القصاص العادل من هؤلاء المجرمين، الذين استباحوا الحُرمات وعاثوا فى الأرض فسادًا.
كما أعلنت الحركة عن تدشين حملة بعنوان “سنين فى الزنازين”؛ لإلقاء الضوء على المعتقلات فى سجون الانقلاب العسكرى الدموى، ورصد وتوثيق وفضح انتهاكات العسكر ضد نساء وفتيات مصر خلال ثلاث سنوات مضت من حكم الانقلاب العسكري، والتواصل مع المنظمات الدولية والحقوقية المعنية بالمرأة؛ لتفعيل دورها تجاه ما تتعرض له نساء وفتيات مصر على يد عصابة الانقلاب، حتى يتم الإفراج عن جميع المعتقلات، وإنهاء حكم العسكر، وعودة الجيش إلى أداء دوره الطبيعي فى حماية حدود البلاد ومقدراتها، والابتعاد عن العمل السياسي، ووقف نهب ثروات مصر على يد عصابة المجلس العسكرى التى خربت البلاد وأذلت العباد، وأوصلت مصر إلى الحضيض على المستوى الإقليمي والدولى.
