قدم برنامج “ألشخنجي” تعريفًا جديدًا عن المثالية في العصر الحديث، والذي ظهور في الولايات المتحدة الأمريكية، وهو يتحدث عن حرية الشخص والأفراد والمساواة فيما بينهم، وذلك في القرن الثامن عشر، ومع بداية وصول الثورة الصناعية أصبح الإنسان يصنع أكثر من استهلاكه، فبحث عن مجال لتصدير هذه الصناعة، وتم التسويق لهذا الحلم الأمريكي في السينما المصرية.
وتساءل عن الرخاء المادي الذي يعيشه المسلمون الآن وعلاقة الحياة الطيبة بها المبنية على الرضا بالرزق، مشيرًا إلى حديث النبي حول الرخاء المادي وكيف تحول المسلمون لهذا في أن نصبح في حالة من الرخاء المادي؛ بحيث يعيش أغلبنا عيشة طيبة، موضحًا أن أغلبنا كان في الثورة نزل لهذا السبب، حتى عند بعض المشايخ الذي أكدوا أن الحياة ستتحول للرخاء مع تحقيق مطالب الثورة، وهو ما لم يقصده النبي من الأساس.
وقال: إن من أهم أسباب إفشال الثورات هو تحويلها عن الهدف الحقيقي لها، وتفقد بذلك الثورة شرعيتها لفشل الثورة في تحقيق الرخاء، مؤكدًا أن أحد أهم واجبات الثورة رسم صورة حلم جديد للثورة عن الحلم الذي رسمته لنا أمريكا، وهو ما فعلته إيران في ثورتها.
وأوضح أن الصورة التي رسمتها إيران هو أن الإسلام محتاج للمسلمين كما يحتاج المسلم لأهدافه، وبالتالي سيكون هناك تضحيات من أجل الفكرة وتضحيات من أجل تنفيذها وتضحيات من أجل الحفاظ عليها.