دعا التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب إلى أسبوع ثوري جديد بعنوان “عيش حرية عدالة اجتماعية”؛ تنديدا بتفاقم الأزمات الاقتصادية والمعيشية التي تسبب فيها نظام الانقلاب.
وقال التحالف- في بيان له- إن ما يفعله السيسي من إغراق مصر فى الديون والفشل الاقتصادى ليس اعتباطًا، مشيرا إلى أن السيسي وعصابته يريدون أن تظل البلاد على حافة الهاوية، محكومة بالحديد والنار، وسيُحكم على أى تجربة ديمقراطية في المستقبل القريب بالفشل.
وأكد التحالف رفضه كل إجراءات رفع الأسعار، والانتقام من المعتقلين، مشيرا إلى أنه لا بديل عن شراكة حقيقية، تناصر المبادئ والحريات والقيم والعدالة والكرامة والحقوق، واحترام الإرادة الشعبية.
وجدد التحالف عدم اعترافه بتنازل قائد الانقلاب عن جزيرتي “تيران وصنافير”، معتبرا القرار هو والعدم سواء.
وإلى نص بيان التحالف:
في مصر وبعهد منعدم الشرعية السيسي الفاشل، أسعار تزداد، فلا يوجد عيش كريم، وسجون تبنى وقمع يتمدد، فلا حرية ولا كرامة، ولصوص وقتلة في أعلى المناصب، وفقراء ومظلومون ومهمشون وأحرار يذوقون قسوة السجن والغربة والملاحقة والغلاء والإقصاء.
إن ما يفعله السيسي من إغراق مصر فى الديون والفشل الاقتصادى ليس اعتباطًا، إن المجرم وعصابته يريدون أن تظل البلاد على حافة الهاوية، محكومة بالحديد والنار، وتظل أى تجربة ديمقراطية في المستقبل القريب محكوما عليها بالفشل، لكن هيهات.
هيهات أن تسقط مصر، أو نسمح بذلك… هيهات أن يستمر الفساد متحكمًا… هيهات أن يقبل أصحاب الضمائر بالصمت ومصر في خطر، اقتصاديًا ومائيا وسياسيا واجتماعيا.. هيهات أن ينجح الإقصاء والإجرام في بناء وطن يذوق كل صنوف العذاب والتخريب والفشل.
ما زالت دماء شهداء ثورة يناير ومحمد محمود والعباسية ومجلس الوزراء ورابعة والنهضة حية ذكية تذكرنا بما نزلنا من أجله منذ 25 يناير، وهتفنا جميعا دون تفرقة “عيش حرية عدالة اجتماعية كرامة إنسانية”، ويجب أن يعود الهتاف مجددا ليوحدنا وينقذ البلاد.
وإن التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب إذ يدعو للخروج في أسبوع جديد بعنوان “عيش حرية عدالة اجتماعية”، ضمن موجته الثورية ارحل، فإنه يؤكد رفضه كل إجراءات رفع الأسعار، والانتقام من المعتقلين، ويؤكد أنه لا بديل عن شراكة حقيقية، تناصر المبادئ والحريات والقيم والعدالة والكرامة والحقوق واحترام الإرادة الشعبية.
إن التحالف الوطني ينبه إلى أمرين، أولهما أن الرئيس محمد مرسي واجه أحكامًا جائرة مرفوضة، وتعسفًا غير مسبوق، ومنعًا للزيارة الأسرية منذ 3 سنوات، ولا يجب أن يستمر هذا الإجرام ضده، لا سيما مع حكم جلسة السبت المقبل، وثانيهما أن قرار التنازل عن جزيرتي “تيران وصنافير” من قبل الانقلاب العسكري معدوم تمامًا، فالجزيرتان مصريتان، ولن نعترف بغير ذلك، مثلما لن نعترف بالانقلاب، ونترقب جلسة الثلاثاء وحكمها.
هذه غضبة تستمر منذ 3 سنوات، ولن تستجدي ظالمًا، ولا تطلب العفو من مجرم، وتثق كل الثقة أن السيسي ومن معه إلى زوال، وقريبًا تهتف أمام قصر الاتحادية، بانتصار الإرادة الشعبية وعودة مصر وطنًا يتسع للجميع، وفق عدالة انتقالية ناجزة، وحقوق للشهداء واجبة، وتنمية لازمة، وشراكة تبنى مصر وتنتزع حقوق المصريين دون استثناء.
فاللهم ثورة قريبة على الظلم، تحقق العدل والكرامة وتهزم الفساد، وتبنى البلاد، وتحقن الدماء، وتصون حياة الإنسان كل الإنسان.. ليتحقق هتاف عيش حرية عدالة اجتماعية.
التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب