تبنتها “أحزاب” هامشية ولجان الشئون المعنوية
هاجم مغردون ونشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي “الحزب العربي الناصري” في أمانتي القاهرة والمنصورة بعد مهاجمة تركيا ورئيسها “رجب طيب أردوغان” وتبنيهما حملة مقاطعة السلع والمنتجات التركية.
وفي ورقة نشرتها أمانة الحزب بالدقهلية ضمت أنواعا مختلفة من السلع تركية المنشأ رغم أن كثير منها صنع في مصر، وسيكون المتضرر منه العامل المصري، مثل أنواع بسكويت “أولكر”، أو محلات بيع التجزئة (BIM) وهي رأس مال تركي ومصري في آن واحد.
وتزامنت الحملة مع أنباء غريبة شهدتها مواقع التواصل الاجتماعي خلال ديسمبر 2019 مع حملات”التشويه الممنهج”؛ للمنتجات التركية لاسيما الملابس والمفروشات، بدعوى انتشار الجرب في تركيا معتمدين على خبر منشور على الموقع الالكتروني لصيحفة “الزمان” الصادرة بالعربية.
ويدفع باتجاه تأجيج المقاطعة مغردون ينحازون للتدخل المصري في ليبيا ومعارضة تحركات تركيا شرق المتوسط، أغلبهم محسوبون على اللجان الإلكترونية التي كشفت عنهم صحيفة نيويوروك تايمز وتديرهم الأجهزة الاستخباراتية في أحد المباني شرق القاهرة، إلا أنها قوبلت بسخرية واسعة من المغردين الذين ردوا عليه بأن مقاطعة منتجات الصين التي تقتل مسلمي الإيجور أولى من مقاطعة منتجات تركيا.
وقلل مغردون من قيمة هذه التهديدات، معتبرين أن مقاطعة هذه الفئة كلها لمنتجات تركيا لن تؤثر على اقتصادها الضخم والعالمي أبدًا ومنتجاتهم التي حازت ثقة المصريين.
وعلّق صحفيون منهم صلاح الإمام ساخرا بقوله: “الحزب الناصرى يدشن حملة لمقاطعة المنتجات التركية.. وفي نفس الوقت هو مع الصين التي تشن حرب إبادة ضد المسلمين!!
وأضاف: “إذا لم يفعل هذا الناصريون فمن سيفعلونه؟؟ لكن اللافت لي بشكل شخصي أن لسه في حزب ناصري يضم حوالي 20 أو 30 فردًا!!”.
وتعليقا على الحملة قال رمزي عبدالعاطي: “كتر ألف خيرهم حملة جيدة للتعريف بالمنتجات التركية”.
وقال عادل جلاسي: “هؤلاء وغيرهم من القوميين ثبتت عملتهم وخيانتهم للأمة الإسلامية وهم سبب خرابها”.
أما ويلو طه فكتب “الحاجة الوحيدة اللي استفدتها اني عرفت المنتجات التركية علشان اشتريها.. كنت بدور عليها من زمن وهما وفروا عليا تعبي”.