تعذيب بالمرض وتعمد الإضرار بصحة الحقوقي إبراهيم متولي بسجون السيسي

طالب المركز العربي الإفريقي للحقوق والحريات سلطات الانقلاب و الجهات المعنية وإدارة مصلحة السجون ، بالتحقيق فيما يحدث من انتهاكات وجرائم ضد الحقوقي إبراهيم متولي داخل محبسه بما يمثل جريمة قتل منهج بالبطيء بعد تردى وضعه الصحي بشكل بالغ وتعنت إدارة سجن العقرب ورفض حصوله على حقه في العلاج .

وقال المركز – في بيان صادر عنه اليوم: “يتعرض الحقوقي إبراهيم متولي داخل محبسه لمحالات القتل البطيء والتعذيب بالمرض؛ حيث يعاني من تضخم في البروستاتة، والتهاب بالمفاصل، وأوصى طبيب السجن بأن يستخدم مياهًا ساخنة، حتى لا تزداد حالته الصحية سوءًا، وحتى لا يتعرض للمزيد من الألم باستخدامه المياه الباردة”.

وأضاف: “منعته إدارة السجن من استخدام المياه الساخنة، في تعمد واضح لتعذيبه، والإضرار بصحته”، وأشار إلى سوء حالته الصحية؛ حيث ينام على مصطبة خراسانية، بما لا يتناسب مع حالته الصحية، خاصة أن سجن شديد الحراسة 2 الدور الأول منه مبني تحت مستوى الأرض بـ4 أمتار؛ ما يتسبب في ارتفاع نسبة الرطوبة”.

وأشار المركز إلى عدم تنفيذ قرار إخلاء سبيله، وتلفيق اتهامات ومزاعم من جديد في القضية رقم 1470 لسنة 2019 أمن دولة؛ حيث يتجدد مسلسل الحبس الاحتياطي، فيما يعرف بـ”تدوير المعتقلين”.

وأدان المركز مستنكرًا ما يتعرض له الحقوقي إبراهيم متولي داخل محبسه بسجن العقرب من ممارسات قمعية وتعمد الإضرار بصحته، كما أدان رفض إدارة السجن علاجه، وتردي الرعاية الصحية المقدمة له داخل السجن بما يبدو أنه أسلوب ممنهج للتخلص من المعارضة المصرية داخل السجون بالقتل البطيء.

إلى ذلك تواصل سلطات النظام الانقلابي جريمة إخفاء للمرة الثانية للشاب “زكي رمضان بيومي”، طالب بكلية الزراعة جامعة كفر الشيخ، عمره ٢٣ عامًا، من قرية الزعفران مركز الحامول بمحافظة كفر الشيخ، منذ إخلاء سبيله من سجن العقرب بتاريخ ٢٣ نوفمبر ٢٠١٩!

وذكرت أسرته أنه تم إخلاء سبيله بعد سنتين و٤ شهور من الحبس الاحتياطي بسجن العقرب على ذمة القضية الهزلية المعروفة بـ”‘حسم ٢'” وبعد أن وصل قسم الحامول بعد ٣ أيام من إخلاء سبيله، وتواصل أسرته معه بالزيارة داخل المركز تم إخفاؤه منذ فجر يوم السبت ٣٠ نوفمبر؛ حيث تم اقتياده من قبل قوة من مديرية الأمن بكفر الشيخ إلى جهة غير معلومة حتى الآن دون ذكر الأسباب.

واعتقلت قوات الانقلاب الضحية من منزله بتاريخ ٤ يوليو ٢٠١٧، وتم اقتياده لجهة غير معلومة، عقب إخلاء سبيل والده ووصوله البيت بدقائق؛ حيث تعرض للإخفاء القسري لنحو 100 يوم حتى ظهر نيابة أمن الانقلاب العليا على ذمة قضية حسم ٢، والتي كان يجدد له الحبس على ذمتها حتى صدور قرار بإخلاء سبيله والذي لم ينفذ حتى الآن ولا يعلم مكان احتجازه.

x

‎قد يُعجبك أيضاً

في الذكرى التاسعة للثورة.. مواقع التواصل تغرد «ثورة الغضب 25»

في الخامس والعشرين من يناير كل عام، يحيي المصريون ذكرى ثورتهم الخالدة التي أطاحت برأس ...