
ما زالت آثار سيطرة العسكر على القطاع الاقتصادي تتسبّب في إهدار مليارات الجنيهات خسائر لرجال الأعمال والمستثمرين الصغار والكبار، على حد سواء، الذين تضرروا من فشل إدارة العسكر الاقتصادية.
وفي قطاع الإسمنت كان الوضع كارثيًّا أيضًا، فبعد أن سيطر الجيش على قطاع الإسمنت وأنشأ مصنع بني سويف، خسرت الشركات المنتجة للإسمنت خسائر فادحة بسبب المنافسة “التخريبية” من جانب الجيش. وهو ما نتناوله في الإنفوجراف التالي:
