مطالبات حقوقية بوقف الانتهاكات ضد المعتقلين في “الزقازيق العمومي”

استنكر مركز “الشهاب لحقوق الإنسان” تصاعد الانتهاكات ضد المعتقلين في سجن الزقازيق العمومي، تحت إشراف رئيس المباحث محسن القلش، والضابط محمد عاشور، مشيرا إلى تعرض المعتقلين للاعتداء اللفظي والبدني.

وحمَّل المركز وزارة الداخلية في حكومة الانقلاب، ومصلحة السجون، وإدارة السجن، المسئولية الكاملة عن سلامة المعتقلين، وطالب بالتحقيق في هذه الانتهاكات ومحاسبة المسئولين، والإفراج الفوري عنهم، مؤكدًا ضرورة منح المعتقلين حقهم القانوني والإنساني في العلاج والملبس وغيرها.

وقال المركز، عبر صفحته على “فيسبوك،” إن الانتهاكات تضمنت: عدم السماح للمعتقلين بحمل أية ملابس شتوية، وسرقة المتعلقات الشخصية من “الأمانات”، وعدم وجود زنازين بها حمامات، ومنع التريض والعلاج والمصاحف والكتب الدراسية، فضلا عن ضيق الزنزانة التي تبلغ مساحتها 2 متر × 2 متر ونصف بها عشرة معتقلين”.

يأتي هذا في إطار جرائم العسكر المستمرة منذ انقلاب 3 يوليو 2013؛ حيث كشفت منظمات حقوقية عن وصول عدد المعتقلين في سجون الانقلاب إلى أكثر من 60 ألف معتقل، مشيرة إلى وفاة أكثر من 3 آلاف مواطن خارج القانون، منهم 500 حالة بسبب الإهمال الطبي المتعمّد داخل السجون ومقار الاحتجاز، ولفتت إلى ارتفاع أعداد النساء المعتقلات إلى 82 سيدة وفتاة.

وأشارت المنظمات إلى ارتفاع أعداد الصادر بشأنهم أحكام بالإعدام في هزليات سياسية ومن محاكم استثنائية إلى 1317 حكمًا، منها 65 حكمًا نهائيًا واجب النفاذ، مؤكدة استمرار ارتكاب جرائم الاختفاء القسري؛ حيث وصلت أعداد المختفين إلى 6421 مختفيًا، تم قتل 58 منهم أثناء اختفائهم، وأضافت أن الاعتقالات طالت العديد من المحامين والمدافعين عن حقوق الإنسان، كما طالت صحفيين وإعلاميين، مشيرة إلى اعتقال حوالي 90 صحفيا وإعلاميا.

x

‎قد يُعجبك أيضاً

في الذكرى التاسعة للثورة.. مواقع التواصل تغرد «ثورة الغضب 25»

في الخامس والعشرين من يناير كل عام، يحيي المصريون ذكرى ثورتهم الخالدة التي أطاحت برأس ...