تطرقت حسابات وصفحات منصات “السوشيال ميديا” للعديد من الأمور التى شغلت الرأى العام المصري، خلال الأيام الأخيرة، نرصد أبرزها في التقرير التالي:
دواعش “طب وهندسة”
الكاتب الصحفى سليم عزوز سخر من حديث وزير التعليم بحكومة الانقلاب العسكرى بمصر، والذى قال إن 70% من داعش تخرجوا من طب وهندسة.
وسخر “عزوز”، عبر حسابه بفيس بوك قائلا: “حضرتك نلغي كلية الطب والهندسة.. ونحولها إلى كليات عسكرية، عنده مشكلة مع كلية الطب والهندسة وكأنه صول”.
حساب الخبير والناشط السياسى محمود وهبة أرسل بشرة خير للمصريين، حيث أكد أنه بحسب تقارير اقتصادية عديدة، ومنها تقارير البنك الدولي، فإن هناك انخفاضا في أسعار السلع العالمية التي تستوردها مصر .
وقال: “مصر تستورد 60% مِن غذائها، والأسعار تنخفض وستستمر في الانخفاض للوقود والغذاء ومواد البناء من السلع الخام إلى السلع الوسيطة، من القمح إلى الذرة إلى الأرز إلى زيوت الطعام إلى السكر إلى مواد البناء، إلى المعادن ومنتجات المناجم، وهذا سيودي إلى انخفاض أسعار السلع الرأسمالية والماكينات أيضا.
وأضاف “وهبة”: “المفروض أن يستفيد المستهلك المصري من انخفاض هذه الأسعار، وحتي لا تتأثر مصر سلبيا في أسعار بعض السلع التي تصدرها، فهذا حافز ألا تصدرها كمواد خام بل تقوم بتصنيعها وتستفيد من القيمة المضافة، وقد يكون من المناسب أن تعود مصر إلى إنتاج بعض السلع الغذائية بدلًا من استيرادها حتي تعتمد على نفسها علي الأقل في غذائها”.
أكثر من اليهود
الصحفى السيناوى أحمد أبو دراع، كشف عن مأساة تكشف إجرام سلطة الانقلاب العسكرى، خاصة بأهالى أرض الفيروز.
وكتب “النهاردة عملت إنجاز.. قدرت أدخل رضيع لوالدته اللى محبوسة تحري فى قسم أول العريس من يوم الأربعاء الماضى يعنى فضل 4 أيام من غير لبن وفيه لسه 4 أطفال فضلوا فى البيت بدون أى جرم.. جرمها الأم الوحيد أنها تحمل بطاقة الشيخ زويد”.
الناشطة سهير إبراهيم غردت على حسابها بالتواصل الاجتماعى فقالت: “موضوع الشعراوي القصد منه أن نتخانق مع بعض زي ما هو حاصل دلوقتي , ما بين مؤيد و معارض للشعراوي، والشتايم نازله ترف وكأنه لسه عايش وهو اللي خرب مصر وملناش دعوة بالسيسي” .
المدون مصطفى الحسينى أثار نقطة مهمة وهي، لماذا تفشل مصر فى زيادة الصادرات؟ ورد قائلا: “أحد أهم أسباب إخفاق مصر في زيادة الصادرات هو ارتفاع أسعار مدخلات الإنتاج المستوردة بعد التعويم، ما عطل استفادتها من القرار. وأن هناك علاقة عكسية بين نسبة اعتماد قطاع ما على السلع الوسيطة المستوردة وبين حجم الاستفادة من قرار التعويم، ويوضح أن «أغلب الصناعات في مصر تعتمد على مدخلات مستوردة بخلاف المواد الخام»، مضيفًا: «زادت تكاليف الإنتاج، ما جعل المُصدرين يرفعون الأسعار ويخسر المنتج المصري تنافسيته”.
“we” تتجسس على المصريين
وفجّر موقع “الجزيرة مصر” قنبلة، بعدما كشف عن مهندس اتهم “we” بالتجسس على بيانات المواطنين.
الخبير الاقتصادى هانى توفيق، كشف عن الفرق بين انخفاض التضخم وانخفاض معدل التضخم، حيث قال:
١) هناك فرق بين انخفاض التضخم لهبوط مستوى السيولة والدخل والقوة الشرائية للسكان، وبين انخفاض معدل التضخم لزيادة معدل الادخار والاستثمار على حساب الاستهلاك.
٢) وهناك فرق بين انخفاض العجز التجارى وحجم الاستيراد بسبب ضعف السيولة والقوة الشرائية، و بين انخفاضه بسبب توفر ناتج محلى متميز كبديل للاستيراد .
٣) وهناك فرق بين معدل النمو فى الناتج المحلى الاجمالى الناشئ من قطاعات مستدامة كالتصنيع والتصدير والتشغيل، وبين معدل النمو الناتج من أنشطة المقاولات والعقارات غير المستدامة لأنها تنتهى بإتمام البناء.
٤) وفى نفس الاتجاه، فهناك فرق بين النمو الممول من موارد ذاتية حقيقية للدولة، والنمو الناتج من قروض، سيلزم تسديدها مع فوائدها يوما ما. أى باختصار يلزم عند تحليل معدل النمو فى الناتج المحلى، أن يصاحبه مقارنة مع معدل النمو فى الدين العام، وبدون هذه المقارنة، فالمعادلة منقوصة والتحليل غير علمى.
وقد وجب التنويه للفت نظر الأبناء من دارسى الاقتصاد أو المهتمين به، والصحفيين الاقتصاديين على وجه الخصوص لتفادى قراءة المؤشرات دون تحليل ما بين السطور.”