خبير اقتصادي: الدولار سيرتفع قريبًا و3 أسباب وراء تراجعه المصطنع حاليًا

أكَّد الدكتور أحمد مطر، رئيس المركز العربي للدراسات الاقتصادية ونائب رئيس المنتدى الدولي للأعمال، أن سعر الدولار الحالي في مصر لا يعبّر عن حقيقة الأوضاع الاقتصادية في البلاد ولا يُعتد به كمؤشر اقتصادي.

وكتب مطر، عبر حسابه على فيسبوك: “سعر الدولار الحالي في مصر لا يعبّر عن الحقيقة ولا يُعتد به كمؤشر اقتصادي يترجم الواقع، والدليل على ذلك رفض البنوك بيع الدولار لمن يريد شراءه، واستمرار المؤشرات السلبية للاقتصاد المصري، بالإضافة إلى أن معدل النمو المعلن كاذب لأنه بسبب التضخم وليس بسبب الإنتاج”.

وأضاف مطر: “كنت قد أعلنت عن توقعي لقفزة تصل إلى ١٨.٩٠ في نوفمبر، وما زلت أتوقع حدوثها حتى لو تأخرت أسابيع، وسبب التأخر في تقديري هو تأجيل السعودية سداد ديون ٦ مليارات دولار، ورغبة الجيش في شراء الدولار بـ١٥ قبل أن يقفز إلى ١٩ حتى يحقق أرباحًا، بالإضافة إلى محاولة السيسي تجنب مظاهر الفشل بعد هزة محمد علي و٢٠ سبتمبر”.

وتابع مطر قائلا: “الحقيقة أن سعر الدولار في مصر لا يتحدد بعوامل اقتصادية، ولكن بعوامل سياسية وخطط مؤامراتية لسرقة صغار المدخرين، وقد حدثت ٣ مرات بعد الانقلاب نسخة واحدة مكررة طبق الأصل”، مضيفا: “القفزة قادمة لا محالة حينما تهجم الأموال الخارجية لشراء الشركات المصرية الرابحة مثل أبو قير للأسمدة وغيرها، وحينها سوف يشتري الأجانب أصولنا بدولار ١٩”.

x

‎قد يُعجبك أيضاً

في الذكرى التاسعة للثورة.. مواقع التواصل تغرد «ثورة الغضب 25»

في الخامس والعشرين من يناير كل عام، يحيي المصريون ذكرى ثورتهم الخالدة التي أطاحت برأس ...