استشهد حسن نجل الشيخ عبدالخالق الشريف عضو الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين وعضو مجلس شورى جماعة الإخوان المسلمين تحت وطأة التعذيب من قبل داخلية الانقلاب بعد اعتقاله أثناء توجهه الى مقر عمله.
وقال فضيلة الشيخ وفقا لما نقله تلفزيون قناة وطن: بالأمس كتبت خبر وفاة ابني الكبير حسن الشريف، وكنت علمت أنه ذهب للمستشفى وسقط وأن الوفاة طبيعية، واليوم علمت التفاصيل؛ وهي أن أمن الدولة أخذوه وهو في طريقه للعمل، وآذوه كهربائيا بشدة في أماكن مختلفة، وكسرت أنفه، وشق رأسه، وذهبوا به للمستشفى، ثم طلبوا من الأهل الحضور.
وتوجه بالدعاء “اللهم انتقم اللهم انتقم اللهم انتقم، أما أنت حبيبي حسن يا قرة عين أبيك فإني أحتسبك عند الله شهيدا، فنم قرير العين في رحاب أرحم الراحمين. واشفع لأبيك وأهلك يوم الزحام”.
وختم قائلا: رحمك الله يا ولدي وتقبله الله في الشهداء.
كانت داخلية الانقلاب قد أعلنت اليوم الثلاثاء عن اغتيال 6 مواطنين خارج إطار القانون بمدينة 6 أكتوبر؛ بزعم تبادل لإطلاق النار مع قواتها أثناء مداهمة مكان إقامتهم لاعتقالهم، وادعت عبر صفحتها على فيس بوك كما في كل جرائمها بقتل المواطنين خارج إطار القانون أنهم كانوا بصدد الإعداد لتنفيذ سلسلة من العمليات الإرهابية خلال الفترة المقبلة.
وأمس الأول اغتالت المواطن عمرو أحمد محمود أبوالحسن، بزعم تبادل إطلاق الرصاص مع قواتها بمنطقة المطرية في القاهرة.
وفى 19 سبتمبر الجاري، أعلنت داخلية الانقلاب عن اغتيال 9 مواطنين بتاريخ 19 سبتمبر الجارى في العبور و15 مايو، بينهم أحد الضحايا وثقت “التنسيقية المصرية للحقوق والحريات” اختفاءه قسريا في سجون العسكر منذ 6 شهور، وهو الطالب بالفرقة الثالثة في كلية الزراعة بجامعة الأزهر، محمود غريب قاسم من محافظة الإسكندرية، حيث تم اختطافه بتاريخ 17 مارس الماضى من قبل قوات الانقلاب، واقتياده لجهة غير معلومة، حتى أعلنت الداخلية عن قتله مع 8 آخرين غير معلومين حتى الآن، ولم تفصح عن أسمائهم.
وتطالب المنظمات الحقوقية النائب العام للانقلاب بفتح تحقيق عاجل في مثل هذه الجرائم، ومحاسبة المسئولين عن حالة القصور الأمني وتصفية المواطنين بزعم تبادل إطلاق النيران، دون الكشف عن دلائل هذه المزاعم.