اعتقلت مليشيات أمن الانقلاب بمحكمة جنايات القاهرة، اليوم الأربعاء، الصحفي حسن القباني، أثناء حضوره جلسة تجديد التدابير الاحترازية، وتم اقتياده إلى جهة مجهولة حتى الآن.
يأتي اعتقال القباني بعد 3 أشهر من اعتقال زوجته الصحفية آية علاء، حيث كان يعول ابنتيه “همس وهيا” في ظل اعتقال زوجته، وسبق للقباني أن تعرض للاعتقال في يناير، ٢٠١٥ قبل أن يتم إخلاء سبيله بتدابير احترازية في نوفمبر ٢٠١٧.
يأتي هذا في إطار جرائم العسكر المستمرة منذ انقلاب 3 يوليو 2013، حيث كشفت منظمات حقوقية عن وصول عدد المعتقلين في سجون الانقلاب إلى أكثر من 60 ألف معتقل، مشيرة إلى وفاة أكثر من 3 آلاف مواطن خارج القانون، منهم 500 حالة بسبب الإهمال الطبي المتعمّد داخل السجون ومقار الاحتجاز، ولفتت إلى ارتفاع أعداد النساء المعتقلات إلى 82 سيدة وفتاة.
وأشارت المنظمات إلى ارتفاع أعداد الصادر بشأنهم أحكام بالإعدام في هزليات سياسية ومن محاكم استثنائية إلى 1317 حكما، منها 65 حكما نهائيا واجب النفاذ، مؤكدة استمرار ارتكاب جرائم الاختفاء القسري، حيث وصل أعداد المختفين إلى 6421 مختفيا، تم قتل 58 منهم أثناء اختفائهم، وأضافت أن الاعتقالات طالت العديد من المحامين والمدافعين عن حقوق الإنسان، كما طالت صحفيين وإعلاميين، مشيرة إلى اعتقال حوالي 90 صحفيا وإعلاميا.