طالبت حملة “أوقفوا الإعدامات” بالتوقف عن إصدار أحكام الإعدام المسيسة، والتي تصدر خلال المحاكمات التى تفتقر إلى أدنى معايير التقاضي العادل، والتي تتصاعد يومًا بعد الآخر.
وتساءلت الحملة بعد صدور حكم جديد، أمس، بالإعدام لـ6 مواطنين من مناهضي النظام الانقلابي الحالي من محكمة جنايات دمنهور، بهزلية “خلية وادي النطرون”: متى يتوقف قطار الإعدامات؟”.
وذكرت أن الأبرياء الـ6 منهم ثلاثة حضوريًّا وهم: “أحمد نصر عبيد شعبان” بكالوريوس تجارة، 33 عامًا، من مركز أبو المطامير، و”محمد زايد واعر محمود القطعاني” بكالوريوس علوم، 30 عامًا من مركز أبو المطامير، يضاف إليهما “محمد حسني جودة محمد بدوي” بكالوريوس تربية رياضية، 27 عامًا، من مدينة كفر الدوار .
كما طالبت الحملة بالنشر عنهم والحديث عن الأبرياء بهزلية “أحداث مكتب الإسكندرية”؛ رفضًا للظلم الذى يتعرضون له، وقالت: “أبرياء على مقصلة الإعدام ينتظرون دورهم.. اللهم اجعل لهم مخرجًا “ياسر شُكر” و”ياسر الأباصيري”.. جمعهما الاسم، وجمعهما حكم الإعدام”.
وأضافت أنهما “اعتُقلا بعد 6 أشهر من أحداث القضية المعروفة إعلاميًّا بـ”أحداث مكتبة الإسكندرية”، وكانا يعملان ويتحركان ويسافران بحريةٍ، وفجأة اكتشفا أن أسماءهما داخل قضية كانت مغلقة، ويتم محاكمة متهمين آخرين فيها بالفعل، وصدر حكم الإعدام بدون وجود أدلة كافية، وتم رفض الطعن على الحكم الجائر”.
وذكرت الحملة أنه “على مدار ست سنوات مُورِست شتى أنواعِ الانتهاكاتِ في مصر بحق مناهضي النظام الانقلابي، فوفقًا لإحصاءات حقوقية قُتل 3185 مُواطنًا، 70 بالمائةِ منهم أُريقت دماؤهم في مظاهراتٍ وتجمعاتٍ سلْمية، كما قَضَى 766 شخصا داخل مَقار الاحتجاز نتيجة الإهمال الطبيّ”.
وأضافت أن أجهزة الانقلاب صفَّت 180 شخصًا، ونفذَت أحكامَ الإعدامِ بحقِ 65 مُعارضًا للنظام الانقلابي.. وينتظر 86 آخرُون تنفيذَ الحكم في أي وقتٍ!. واختتمت: “فمن يوقف آلة القتل المسعورة؟”.