في رد بليغ وزخم من نوع جديد تمارسه اليوم جماعة الإخوان المسلمين، أجاب مؤتمر “أصالة الفكر واستمرارية المشروع”، خلال يومي السبت والأحد 14و15 سبتمبر 2019، على منتقدي الإخوان بخلو ساحتهم من المفكرين والباحثين.
وأكد المؤتمر الذي عقد بإسطنبول، أن جماعة الإخوان هي جماعة إسلامية وسطية تنبذ التطرف وترفض العنف حتى مع أشد المخالفين لها، وهو ما يشهد بضخامة تكوينها وتنوع مشاربها واتساع نطاقها.
ويعتبر البعض أن المؤتمر خطوة نحو مشروعات جديدة للرصد والتشبيك مع أحرار العالم، جاءت في أوراق المؤتمر وأبحاثه العلمية وكلمات أبرز المفكرين فيه، تتضافر فيه جهود أبناء الجماعة من الدول المشاركة، نحو الدفاع عنها أمام العدوان الصهيوني الأمريكي الداعم لحكام الاستبداد في مصر والعالم العربي، ويشتبك مع قضايا الأمة المصيرية في فلسطين وكشمير وميانمار وغيرها.
8 أبحاث علمية و5 جلسات، ومشاركة كبيرة من المرأة، ومشاركة واسعة من المصريين، استمعوا وشاركوا بمداخلاتهم حول فكر الجماعة، ورؤيتها للعديد من القضايا الفكرية والدعوية والمجتمعية والسياسية.
المفكر الإسلامي محمد الراشد: الغرب يمنعنا من الحصول على حريتنا السياسية.. وهذه أهم ميزات “الإخوان”