خبير اقتصادي: 4 أسئلة يعجز السيسي عن الاجابة عليها خلال “مؤتمر الشباب”!

تحدى الخبير الاقتصادي عبد الحافظ الصاوي أن يجيب قائد الانقلاب العسكري عبد الفتاح السيسي عن عدد من الاسئلة خلال مشاركته في مسرحية “مؤتمر الشباب”، الذي ينظمه لعدد من الشباب التابعين له غدا السبت؛ وذلك بالتزامن مع الفيديوهات التي نشرها رجل الاعمال محمد علي والتي فضحت جانبا من فساد السيسي وعائلتة وعصابة العسكر.

أموال صندوق “تحيا مصر”

وقال الصاوي، في مقال له، “بدأ السيسي ممارسته للسلطة بأمر غامض، حيث ذهب لأحد البنوك بحقيبته بزعم تقدم تبرع شخصي لصندوق تحيا مصر، لم يعلم أحد قيمته إلى الآن، صغيرا كان أم كبيرا، وهو أمر مستغرب في ممارسة الحياة العامة، فالرؤساء يعلنون تنازلهم عن رواتبهم، أو تبرعهم بجزء معلوم من ثرواتهم لصالح الخزانة العامة لدولهم، أو لمشروعات بعينها”، مشيرا الي ان من “حق الشعب أن يعلم حقيقة التبرع الغامض، الذي لم ير الناس منه سوى حقيبة سوداء، وعلى السيسي أن يعلن قيمة هذا التبرع في مؤتمر الشباب المزمع عقده غدا السبت 14 من سبتمبر بحضور نحو 1600 شخص، وكذلك الإعلان عن ذمته المالية، منذ انقلاب 3 يوليو وحتى الآن”.

المقابل المادي لبيع الجزيرتين

وأوضح الصاوي أن “علاقة السيسي بحكام الخليج مثيرة لكثير من الشبهات، لانهم حكام لا يخضعون لرقابة من قبل برلماناتهم ولا من شعوبهم، ولهم ممارسات فضحتهم مع دول أخرى، منها ما حدث من رشوة رئيس وزراء ماليزيا السابق عبد الرزاق نجيب، الذي يحاكم الآن بقضايا فساد في بلده، ومن ضمن هذه القضايا حصوله على قرابة 650 مليون دولار من الحكومة السعودية، وضعت في حسابه المصرفي الشخصي”، مشيرا الي أنه وفي ضوء ذلك وما قدمه السيسي من تنازل للسعودية عن جزر تبران وصنافير، وانحيازه وتبعيته في السياسة الإقليمية لكل من الإمارات والسعودية، فليس بمستغرب حصوله على عطايا من هؤلاء الحكام”، مؤكدا ضرورة قيام السيسي بالحديث عن حقيقة هذا الأمر.

مصير أموال القروض

وأضاف الصاوي “قفزت القروض الخارجية لمصر في مارس 2019 إلى 106 مليار دولار، بعد أن كانت بحدود 43 مليار دولار بعد انقلاب 3 من يوليو 2013، ولاتزال خطة الحكومة هي التوسع في الاستدانة الخارجية”، مشيرا الي أنه في عام في 2005 قدمت حكومة مصر صادرات مصر من النفط كمضان لحصولها على قرض قيمته 1.5 مليار دولار من سوق السندات الدولية، فما بالنا والسيسي أغرق مصر في ديونها الخارجية إلى هذا الحد المخيف!! إذا ما هي الضمانات التي قدمتها مصر للدائنين للحصول على هذه القروض، التي يعلم الجميع أنه يتم التصرف فيها من خلال شخص السيسي على مشروعات بلا عائد يتناسب مع طبيعة سداد هذه القروض؟، مؤكدا ضرورة إعلان السيسي لحضور المؤتمر  عن خطته لسداد هذه القروض، وكذلك الضمانات التي ارتضاها الدائنون للقبول بتقديم قروضهم لمصر، التي تعاني من وضع مالي متأزم.

أموال حقوق الغاز

وتابع الصاوي قائلا :”إبان عهد مبارك، عندما ثار أهالي دمياط ضد مشروع أغريوم لصناعة الأسمدة، وتعقدت الأمور، أعلن مسؤول الشركة الأجنبية أنه ما لم تقدم له الحكومة المصرية موقعا بديلا، فسوف يعلن أسماء مسؤولين حصلوا على 20 مليون دولار رشوة لتسهيل إصدار تراخيص المشروع، فما بالنا الآن وحقول الغاز الطبيعي تتهافت عليها ايطاليا وانجلترا وروسيا وقطر والإمارات وماليزيا؟، مطالبا السيسي بالاعلان أمام حضور المؤتمر مضمون هذه الاتفاقيات، وما حصلت عليه مصر، وما حصلت عليه هذه الشركات، وبخاصة أن الشركة الإيطالية أخذت في توزيع حصتها الأم على باقي الدول، وكأنها الدولة الأصيلة صاحبة آبار الغاز، وليس مجرد شركة مستثمرة.

x

‎قد يُعجبك أيضاً

في الذكرى التاسعة للثورة.. مواقع التواصل تغرد «ثورة الغضب 25»

في الخامس والعشرين من يناير كل عام، يحيي المصريون ذكرى ثورتهم الخالدة التي أطاحت برأس ...