“أوقفوا الإعدامات”: الدكتور أحمد الوليد بريء.. “الأحمر” لا يليق به

طالبت منصة “أوقفوا الإعدامات”، الناطقة بحال المحكوم عليهم بالإعدام ظلمًا بالقضايا السياسية على أرض مصر، بالحياة للطبيب البريء “أحمد الوليد السيد الشال”، أحد الأبرياء المحكوم عليهم بالإعدام بهزلية “مقتل الحارس”.

وقالت إنه تخرج من كلية طب المنصورة بدرجة امتياز مع مرتبة الشرف، وهو شقيق الشهيد الدكتور “خالد بن الوليد السيد”، الذي استُشهد في أحداث فض رابعة العدوية في أغسطس 2013.

ونقلت تعليقه بعد أن ارتدى بدلة الإعدام: “الأحمر لا يليق بي، ظننت أنني سأجده فقط في الطبيعة، في الأزهار والغروب، وبكليتي في مختبر العلوم، لكني وجدته في ردائي الأخير قبل الرحيل”.

واختطفت عصابة العسكر الضحية يوم الخميس، السادس من مارس 2014 بعد صلاة المغرب، وهو يقود سيارته في شارع أحمد ماهر في مدينة المنصورة، وتم اقتياده إلى جهة أمنية غير معروفة.

ولم يتم العثور عليه في جميع الجهات الأمنية في المنصورة، على الرغم من المحاولات المتكررة من المحامي ومن ذويه لمعرفة مكان احتجازه ولكن دون جدوى، حيث أنكرت جميع الأقسام والجهات الأمنية معرفتها بالموضوع.

وفوجئ الأهل بفيديو يظهر فيه أحمد وقد ظهر عليه أثر تعرضه للتعذيب، مع تورم أنفه وملابسه الممزقة وغيرها من المظاهر، وهو يعترف بما لم يقم به ولا يمت له بصلة، من جريمة القتل الملفقة، ليصدر بعدها حكم جائر افتقر لأدنى معايير التقاضي العادل بالإعدام.

كان مركز عدالة للحقوق والحريات قد أصدر تقريرًا، رصد فيه إحصائيات حكم الإعدام في مصر خلال شهر أغسطس المنصرم، والتي بلغت 13 حكمًا فى 3 قضايا هزلية، وأنه لا يزال عدد من ينتظرون تنفيذ حكم الإعدام 81 مواطنًا تضمهم 11 قضية هزلية لم تتوافر فيها شروط التقاضي العادل .

ويرتفع عدد المنفذ بهم حكم الإعدام في قضايا ذات طابع سياسي إلى 47 شخصًا منذ يوليو 2013، في حين ينتظر 59 شخصًا على الأقل تنفيذ الإعدام كل يوم، بعد استيفائهم مراحل التقاضي وصدور أحكام نهائية بإعدامهم، حسب حصر المبادرة المصرية للحقوق الشخصية.

x

‎قد يُعجبك أيضاً

في الذكرى التاسعة للثورة.. مواقع التواصل تغرد «ثورة الغضب 25»

في الخامس والعشرين من يناير كل عام، يحيي المصريون ذكرى ثورتهم الخالدة التي أطاحت برأس ...