في محاولة للوقيعة بين قيادات الإخوان والمعتقلين.. مخطط خبيث ينفذه “الأمن الوطني” بسجون الانقلاب

تأكدت بوابة الحرية والعدالة من معلومات كشفت عنها مصادرها داخل سجون الانقلاب، من أن جهاز الأمن الوطني يقود مخططًا خبيثًا للإيقاع بين المعتقلين وضرب صمود وثبات رافضي الانقلاب، وكان ذلك في عدة سجون هي على الترتيب؛ منطقة سجون طرة، ومنطقة سجون المنيا، ووادي النطرون.

ومن أبرز دلائل المعلومات وصدقها، هو أنه ربما سيتبع الفتنة والمخطط الخبيث الإفراج عن بعض القيادات بهدف تأكيد ما نُشر. يذكر أن المعلومات التي وصلت “البوابة” جاءت في عدة رسائل متتالية سيتم نشرها قريبًا.

فحوى الرسائل

وقالت المصادر، إن “الأمن الوطني” سيقوم بنشر وترويج أن بعض القيادات ترعى الرسالة المسربة، والتي تم نشرها باسم “شباب الإخوان” التي ثار بشأنها الجدل الأخير، وشارك المتحدث الإعلامي في توضيح موقف الجماعة من الرسالة المدسوسة على الجماعة وقياداتها بالسجون، ومن تم حصارهم داخل السجن والضغط عليهم نفسيًّا وجسديًّا.

وكشفت المصادر عن أن الهدف الرئيس من ذلك هو ضرب العلاقة بين الشباب والقيادات، وكذلك إشغال القيادات بنفي تلك الرسالة.

وأضافت أن مخطط الأمن الوطني هو ضرب الأفراد بالقيادات داخل السجون، وقد أزعجهم الثبات الأسطوري الذي أيّد الله به الشباب والقيادات في سجون الانقلاب بمصر.

وتابعت أن المخطط على محاور، هدفها تفتيت صف رافضي الانقلاب ممن هم خارج السجون، وضرب العلاقة بين الأفراد عامة وأفراد جماعة الإخوان خاصة، وبين أفراد الجماعة وخاصة الشباب وبين القيادات داخل السجون.

x

‎قد يُعجبك أيضاً

في الذكرى التاسعة للثورة.. مواقع التواصل تغرد «ثورة الغضب 25»

في الخامس والعشرين من يناير كل عام، يحيي المصريون ذكرى ثورتهم الخالدة التي أطاحت برأس ...