
تؤكد الأرقام الرسمية وغير الرسمية تزايد معدلات الانتحار في مصر بصورة مخيفة في سنوات مع بعد الانقلاب العسكري الذي قاده وزير الدفاع وقتها الفريق عبدالفتاح السيسي في 3 يوليو 2013، على المسار الديمقراطي والرئيس المنتخب الدكتور الشهيد محمد مرسي.
وفي ظل القهر السياسي وتفشي التعذيب والانتهاكات المروعة لحقوق الإنسان، وفشل النظام اقتصاديا وتزايد معدلات الفقر وبخاصة بعد الاتفاق مع صندوق النقد الدولي وتراجع قيمة الجنيه أمام العملات الأخرى وإذعان النظام لإملاءات وشروط الصندوق، تحولت حياة المصريين إلى جحيم وزادت معدلات المرضى نفسيا ومحاولات الانتحار إلى مستويات مخيفة وغير مسبوقة.
وفي الإنفوجراف التالي نرصد أبرز أسباب هذه الظاهرة التي تفشت خلال السنوات القليلة الماضية في ظل وأد أحلام جيل ثورة 25 يناير وعودة الطغيان والحكم العسكري من جديد:
