تفاصيل جديدة يرويها أحد الناجين من مذبحة سيارة الترحيلات

أكد حسين عبد العال -أحد الناجين من مذبحة سيارة الترحيلات- أن 45 شخصًا رأوا الموت بأعينهم منذ أن وصلوا إلى السجن الحربي، إلى أن نزلوا من السيارة، مؤكدًا ان الغاز الذي أطلق عليهم كان “الكبريت”.

وأضاف عبد العال لـ”شاشة مصر الآن” أمس- مع بدء إطلاق الغاز لم يكن في مجال لأي شخص من الواقف أو الجالس أن يضبط حركته وسط التكدس.. وفي منا من بدأ يسقط”.

وتابع: “كنت قاعد جنب الباب ومعرفتش اعدل من حركتي والعربية معدلها الطبيعي تحمل 25 شخصًا، والذي كان موجودًا فيها 45 شخصًا محشورين كقفص الكتاكيت”.

وأوضح: “ومع وصول العربية السجن الحربي بدأ الجميع يخبط عشان يخرج من ضيق التنفس؛ ولم قلنا لهم الناس بدأت تقع وبتموت من ضيق التنفس أجابوا عايزنكم تموتوا كلكم”.

وتابع عبد العال: “وقالوا لنا لو عايزين تخرجوا اشتموا الدكتور مرسي وقولوا احنا عيال.. ثم قالوا مبنفتحش لعيال، وماطلوا كثيرًا؛ ورفضوا إعطاءنًا ماء؛ وكل سيارات الترحيلات نزلت المسجونين ولكن تعمدوا تركنا حتى الموت.. القضية تعمد قتل”.

وعن اللحظات الأخيرة بالسيارة، قال عبد العال: “استسلم عدد من الشباب نتيجة الضيق وبدأ بسب الدكتور مرسي، الذي رفض بدأ يقول أناشيد، فأرسلوا لنا أمين شرطة مسيحي ويحرك القفل من برة.. مش حفتح لكم”.

وتابع: “بعد سقوط العشرات داخل السيارة وتكدسهم فوق بعض، بدأوا يفتحوا لنا الباب ويطلق علينا غاز غريب رائحتها تجمع بين الكربون والكبريت، ووضعونا داخل الصور الداخلي على السجن بتشريفة ضرب”.

x

‎قد يُعجبك أيضاً

في الذكرى التاسعة للثورة.. مواقع التواصل تغرد «ثورة الغضب 25»

في الخامس والعشرين من يناير كل عام، يحيي المصريون ذكرى ثورتهم الخالدة التي أطاحت برأس ...