#في_ذكرى_ميلاد_مرسي يتصدر.. ونشطاء: عيدك في الجنة أحلى

لقد كان الرئيس مرسي، رحمه الله، صادقا مع الله تعالي، ومع الشعب المصري، ومع نفسه، عندما أوصى المصريين أن يحافظوا على الشرعية، وأنه سيحافظ عليها بدمه؛ حراسة لمكتسبات الثورة، وحماية لإرادة الشعب، حسبة لله تعالى، وصدق فيه قول الله سبحانه: ﴿مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُمْ مَنْ قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُمْ مَنْ يَنْتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلًا﴾ (الأحزاب: 23).

ويذكرنا ذلك بموقف الصحابي الجليل الذي رفض نصيبه من الغنائم، وقال للرسول صلى الله عليه وسلم: مَا عَلَى هَذَا اتَّبَعْتُكَ، وَلَكِنِّي اتَّبَعْتُكَ عَلَى أَنْ أُرْمَى إِلَى هَاهُنَا، وَأَشَارَ إِلَى حَلْقِهِ بِسَهْمٍ، فَأَمُوتَ فَأَدْخُلَ الْجَنَّةَ، فَقَالَ له صلي الله عليه وسلم: «إِنْ تَصْدُقِ اللَّهَ يَصْدُقْكَ»، فَلَبِثُوا قَلِيلًا ثُمَّ نَهَضُوا فِي قِتَالِ الْعَدُوِّ، فَأُتِيَ بِهِ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُحْمَلُ قَدْ أَصَابَهُ سَهْمٌ حَيْثُ أَشَارَ، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «أَهُوَ هُوَ؟ » قَالُوا: نَعَمْ، قَالَ: «صَدَقَ اللَّهَ فَصَدَقَهُ»(رواه النسائي وصححه الألباني).

إن الرسالة الأبرز لاستشهاد الرئيس- ثابتًا صامدًا- أن الثورة لم تمت، وأن الحق لا بد أن يحمله الرجال، وأن يدافعوا عنه حتى الرمق الأخير، وصدق الشيخ الغزالي في قوله: “خير لنا أن يطوينا الليل مكافحين، من أن يطوينا راقدين غافلين” (الحق المر).

فما بالك إذا كانت الدماء الزكية هي التي تنير ليل الظلم، وتشعل جذوة الكفاح، وتوقد شعلة الحرية، وتمهد طريق النصر، وتقوض بنيان الظالمين ﴿وَيَقُولُونَ مَتَى هَذَا الْوَعْدُ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ * قُلْ لَا أَمْلِكُ لِنَفْسِي ضَرًّا وَلَا نَفْعًا إِلَّا مَا شَاءَ اللَّهُ لِكُلِّ أُمَّةٍ أَجَلٌ إِذَا جَاءَ أَجَلُهُمْ فَلَا يَسْتَأْخِرُونَ سَاعَةً وَلَا يَسْتَقْدِمُونَ﴾ (يونس: 48 – 49.(

وفي هذا الإطار، أطلق نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي هاشتاج “#في_ذكري_ميلاد_مرسي”؛ احتفالًا بذكرى ميلاد الرئيس الشهيد محمد مرسي.

وقالت صاحبة الحساب “نهى” على موقع “تويتر”: “ارتقى د. مرسي إلى الله صابرًا محتسبًا وهو على مشارف الـ70 من عمره، وكان قبل ثورة يناير غير معروف لغالبية المصريين وأنا منهم.. ويشاء الله سبحانه أن يكون في خلال سبع سنوات فقط أشهر وأعظم وأشرف رجل في العالم ويصلي عليه أهل الأرض قاطبة”.

وأضافت: “مَن ظنَّ أنَّ مجدَ أُمَّتنا وعزةَ دولتِنا يكون مع الراحة والدَّعَةِ فهو واهم.. فالهمةَ الهمةَ يا شبابَ الأُمة”.

بدوره قال محمود اللول، عبر حسابه على “تويتر”: “الرسالة الأبرز لاستشهاد الرئيس ثابتا صامدا أن الثورة لم تمت، وأن الحق لا بد أن يحمله الرجال، وأن يدافعوا عنه حتى الرمق الأخير، وصدق الغزالي “خير لنا أن يطوينا الليل مكافحين من أن يطوينا راقدين غافلين”.

وغردت “أسماء” عبر حسابها على “تويتر” قائلة:” ‏عيدك في الجنة أحلى”.

وقال صاحب حساب “كبر الله” على “تويتر”: “قال أحد المستشرقين الأجانب بعد مقتل حسن البنا: هكذا الشرق لا يستطيع أن يحتفظ بكنوزه.. رحمك الله يا بنّا أنت ومرسى وكل المجاهدين”.

وعلق Ahmed Mohamed عبر حسابه على “تويتر” قائلا: “كان د. مرسي عضوا مؤسسا في اللجنة المصرية لمقاومة المشروع الصهيوني، وشارك في تأسيس الجبهة الوطنية للتغيير مع د. عزيز صدقي في عام 2004”.

وأضاف، في تغريدة أخرى: “في عام 2006 تمّ اعتقاله وسجنه لمدة 7 أشهر بعد مشاركته في مظاهرةٍ تطالب بتأسيس سلطة قضائية مستقلة في مصر، كما اعتقل أيضا في يناير 2011 في المظاهرات التي خرجت مطالبة مبارك بالتنحي”.

وقالت نسمة أحمد، عبر حسابها على “تويتر”: “حِنكته أفقدتهم صوابهم إن كان عندهم صواب.. ففكروا ودبروا وتآمرا على خيانته”.

وأضافت: “كان قويا فى الحق لا يخاف لومة لائم.. أساءهم كلامه أفزعهم قوته رعبهم صدقه ولذلك اغتالوه”.

وغردت ريماس قائلة: “طبت حيًّا وميتًا سيدي الرئيس”.

وعلق صاحب الحساب “عبد الرحمن” على “تويتر” قائلا: “عاش مناضلًا ومات شهيدًا”.

وقاتل Saly Nour عبر حسابها على “تويتر”: “رحمك الله يا من علمتنا كيف يكون الثبات رحمك الله يا من علمتنا حب الأوطان”.

x

‎قد يُعجبك أيضاً

في الذكرى التاسعة للثورة.. مواقع التواصل تغرد «ثورة الغضب 25»

في الخامس والعشرين من يناير كل عام، يحيي المصريون ذكرى ثورتهم الخالدة التي أطاحت برأس ...