محلل سياسي يفجّر مفاجأة حول الأسباب الحقيقية لكارثة معهد الأورام

لا تزال آثار صدمات الكارثة البشرية التي مني بها أبرياء من مصر في حادثة تفجيرات “معهد الأورام” بالمنيل تلوح بالأفق؛ حيث كثرت التفسيرات حول الحادث هل هو مدبر أم عمل يتم وضعه تحت بند “الإهمال البشري الجسيم”.

وأعلنت وزارة الصحة بحكومة الانقلاب عن مقتل ١٩ شخصا وجرح أكثر من ٣٠ في معهد الأورام بالقاهرة، في حادث تضاربت الروابات عن كنهه. الوزارة تقول إن الحادث كان نتيجة تصادم عدد من السيارات أمام المعهد.

فساد النظام بالكامل

وعلقت صحفة “المجلس الثوري المصري” بالخارج: النظام الانقلابي لم يعلن عن السبب الحقيقي ولم يصدق أحد تصريحا تافها من وزارة الصحة عن اصطدام سيارتين، والقنوات المصرية التي تتلقى أخبارها من مخابرات ‎السيسي تتجاهل الأمر وتواصل عرض برامجها الساقطة أثناء الكارثة.‏

‏وأضاف “الثوري المصري” ينتظر إعلام العسكر حتى الآن التوجيهات من موبايل عباس كامل والمخابرات العسكرية والشؤون المعنوية والتي تعكف الآن على حبك القصة التي سيخدعون بها شعب مصر التعيس ويضللونه لكي يصمت على ما حدث من قتل وإهمال لأضعف فئة في شعب مصر – مرضى السرطان في ‎معهد_الاورام – ولكن الحساب قادم.

وتابع: مليارات الدولارات يرميها ‎السيسي في رمال الصحراء لبناء مدينته الذهبية الجديدة ويبذل الغالي والرخيص في سبيل تأمين كل ركن فيها وبكل الوسائل ويترك الشعب المصري في باقي أنحاء مصر بدون وسائل أمان يلاقي حتفه وحده بالعشرات في حوادث قطارات، وحرائق أسواق شعبية ومستشفيات.

‏وأكدت في الوقت نفسه حكومة الانقلاب التي تلهو وتلعب الآن على رمال ‎العلمين في مقرها الجديد الخمس نجوم، هل عندهم وقت لمتابعة ما حدث في ‎معهد الأورام؟ الإجابة بالقطع لا وألف لا.

‏واختتمت حديثها بالقول: تقع مسؤولية كارثة ‎#معهد_الأورام ومن قبلها كارثة حريق القطارات ‎#محطة_رمسيس وقبلها #حرائق_الموسكي على قائد النظام الانقلابي وقاتل المصريين شخصيا، فلا يخدعنكم استبدال وزير أو مسؤول عما حدث. فساد السمكة يأتي من الرأس، فما بالكم بالفساد وهو مختلط بسم قاتل اسمه ‎السيسي؟

أين الحقيقة؟

وتساءل الإعلامي هيثم أبو خليل عبر” تويتر” فغرد: عايزين نفهم؟

هو انفجار إسطوانة أكسجين؟

ولا انفجار خزان أكسجين؟

ولا تصادم ثلاث سيارات وجهًا لوجه؟

وهل انفجار سيارة ينزع شبابيك معهد الأورام ويتم إخلاء المبنى تحسبا لسقوطه؟!

ده غير عدد الضحايا المرعب.. من يقول لنا الحقيقة في جمهورية الموز العسكرية؟!

Haytham Abokhalil هيثم أبوخليل@haythamabokhal1

عايزين نفهم؟
هو إنفجار إسطوانة أكسجين؟
ولا إنفجار خزان أكسجين؟
ولاتصادم ثلاث سيارات وجها” لوجه؟
وهل إنفجار سيارة ..ينزع شبابيك معهد الأورام ويتم إخلاء المبني تحسبا” لسقوطه؟!
ده غير عدد الضحايا المرعب
١٦ حتي الآن
مين يقولنا الحقيقة في جمهورية الموز العسكرية؟!#معهد_الاورام#المنيل

عرض الصورة على تويتر
عرض الصورة على تويتر
عرض الصورة على تويتر

١٬٠٢٤٨:٢٦ م – ٤ أغسطس ٢٠١٩المعلومات والخصوصية لإعلانات تويتر٤٠٨ من الأشخاص يتحدثون عن ذلك

مشروع استثماري

وكتب الباحث السياسى والمؤرخ نائل الشافعى على حسابه بموقع التواصل الإجتماعى” فيسبوك” عن تطورات خطيرة فى الأمر حيث أشار إلى أن حجم الحريق الناجم يعضد الرواية القائلة أن سبب الحريق هو انفجار خزان غاز يكافئ ٥٠ أنبوبة بوتاجاز.

وأضاف متمنياً إلا يحدث..أرجو ألا ينتهي الأمر بإزالة مبنى المعهد وإقامة مشروع استثماري بدلا منه.

أما الإعلامى محمد جمال هلال فكتب يقول ساخرا من أحاديث قائد الانقلاب العسكرى عبد الفتاح السيسى ، يتحدثون عن انجازات كثيرة لا يراها الشعب ولا يشعر بها ولا يلمس منها شيء !!

وأضاف: فالشعب حقيقة  لا يري و لايشعر الا بـ الدم والغلاء والفشل وسوء الأمن والكساد والفساد في كل جنبات مصر مثال اليوم ما حدث في  #معهد_الاورام.

محمد جمال هلال@gamal_helal

يتحدثون عن انجازات كثيرة لا يراها الشعب ولا يشعر بها ولا يلمس منها شيء !!
فالشعب حقيقة لا يري و لايشعر الا بـ الدم والغلاء والفشل وسوء الأمن والكساد والفساد في كل جنبات مصر مثال اليوم ما حدث في #معهد_الاورام
لك الله يا #مصر٤٦٣١٠:١٤ م – ٤ أغسطس ٢٠١٩المعلومات والخصوصية لإعلانات تويتر٩٦ من الأشخاص يتحدثون عن ذلك

مصدر جلسات الكيماوي

فى شأن متصل،كشف مصدر مسئول داخل معهد الأورام  كيفية التعامل مع المرضى مستحقي العلاج بالكيماوي بعد الحادث الذي خلف الكثير من الأضرار داخل المعهد وتم إخلاء العديد من الغرف.

وقال المصدر في تصريحات له، إن جلسة الكيماوي سيتم تحضيرها داخل المعهد القومي للأورام من خلال أطباءه وأطقم تمريضه، مع نقلها إلى مستشفى أخرى لإعطائها للمرضى.

وأضاف المصدر، أن جلسات الكيماوي سيتم نقلها من المعهد القومي للأورام إلى مستشفى هرمل لتوفيرها للمرضى، مبينًا أن مستشفى هرمل ستقوم بتوفير جلسات أخرى للمرضي الذين استضافتهم في الساعات الأولى من صباح اليوم الإثنين.

x

‎قد يُعجبك أيضاً

في الذكرى التاسعة للثورة.. مواقع التواصل تغرد «ثورة الغضب 25»

في الخامس والعشرين من يناير كل عام، يحيي المصريون ذكرى ثورتهم الخالدة التي أطاحت برأس ...