في مصر السيسي.. الذبح للمعارضين بالخارج والاعتقال في الداخل

أكد الدكتور أسامة رشدي، عضو المجلس القومي لحقوق الإنسان سابقا، أن منظمات حقوق الإنسان جزء من العمل الأهلي وسلطات الانقلاب تحارب كل أشكال العمل الأهلي؛ لأنه نظام مصقول بالخوف من أي صوت معارض.

وأضاف رشدي – في مداخلة هاتفية لبرنامج القضية على قناة مكملين – أن التضييق على منظمات المجتمع المدني سبب من أسباب التخلف التي تعيشها مصر الآن، لأنه لا تنمية في غياب مؤسسات المجتمع المدني لأنها تمثل جزء من عجلة الاقتصاد التي تقود الدول في العالم الغربي.

وأوضح رشدي أن المجتمع المدني المصري يعاني القمع والخوف وقضية حقوق الإنسان تفضح ممارسات النظام وإجرامه وتسلط الضوء على عوراته، ولذلك لا يريد النظام أن يكون لجمعيات حقوق الإنسان أي دور في مصر.

شاهد

وأضافت مايسة عبداللطيف، الناشطة الحقوقية: إن نظام الانقلاب العسكري لا يملك أي مستندات أو أدلة للرد على التقارير الحقوقية للمنظمات الدولية مثل منظمة “هيومن رايتس ووتش” والتي تستقي معلوماتها ميدانيا من أهالي الضحايا .

وأضافت في مداخلة هاتفية لبرنامج القضية على قناة مكملين، أن الانقلاب يحتجز 60 ألف معتقل على الأقل داخل السجون والسيسي يسلك المسلك التشويهي لإخفاء جرائمه بحق المعتقلين والمصريين عموما .

وأوضحت أن نظام الانقلاب للأسف يجد تعاونا ودعما كاملا من المجتمع الدولي وحتى بيانات الشجب التي تطلقها الأمم المتحدة لحفظ ماء الوجه ولا قيمة لها لأنها لا تملك آلية معينة للضغط على نظام الانقلاب لوقف الانتهاكات.

x

‎قد يُعجبك أيضاً

في الذكرى التاسعة للثورة.. مواقع التواصل تغرد «ثورة الغضب 25»

في الخامس والعشرين من يناير كل عام، يحيي المصريون ذكرى ثورتهم الخالدة التي أطاحت برأس ...