“المصري للإعلام” يعد ملفا متكاملا عن حياة الرئيس الشهيد محمد مرسي

فصول مدعمة بالمواد المرئية حول أبرز المواقف العامة والسياسية للرئيس الشهيد محمد مرسي شملها الملف الخاص الذي أعده المركز المصري للإعلام بشكل متكامل عن الرئيس الشهيد محمد مرسي.

ألقى المركز في الملف الضوء على حياة الرئيس الشهيد من جوانبها كافة، بما يخدم الإعلاميين والباحثين المهتمين بسيرته ومواقفه ورؤيته للحالة المصرية وتضحياته من أجل بلاده.

تناول الملف، المكون من تسعة فصول ومقدمة وخاتمة، المواقف الحياتية كافة للرئيس مرسي، بداية من نشأته والتحاقه بالتعليم ووصوله إلى أعلى الدرجات العلمية بتفوق، وحياته المهنية، وظروف انتمائه لجماعة الإخوان المسلمين، وانخراطه في العمل السياسي مبكرا، إلى أن صار عضوا بارزا في مجلس الشعب (2000-2005)، ثم توليه رئاسة حزب الحرية والعدالة بعد ثورة 2011 ثم ترشحه لرئاسة مصر وفوزه بمنصب الرئاسة في عام 2012.

كما تناول الملف مراحل تضييق السلطة على الرئيس مرسي، ابتداء من انتخابات 2000، وتعرضه للاعتقال عدة مرات، إلى أن لقي ربه شهيدا في قاعة المحكمة في 17 يونيو 2019.

واستعرض المركز المصري للإعلام مواقف “مرسي” الوطنية والأخلاقية، وأداءه المتميز في مجلس الشعب، وكيف قضى حياته مدافعا عن قضايا الأمة وفي مقدمتها قضية فلسطين والقدس، وإنكاره لذاته وحظوظه الشخصية في سبيل رفعة مصر وتقدمها.

وتطرق الملف أيضا إلى أبرز إنجازات مرسي في عام حكمه، وكذا إخفاقاته، ثم ما حدث من انقلاب عسكري عليه انتهى إلى إخفائه معتقلا في ظروف سيئة، ثم إظهاره في قاعات المحاكم كمتهم في قضايا ملفقة، مع حرمانه من أبسط حقوقه كسجين، إلى أن انتهى الأمر بوفاته بطريقة مدبرة من قبل السلطة العسكرية الحاكمة.

وتعرض الملف كذلك لمشهد وفاة مرسي وظروف دفنه والصلاة عليه بعيدا عن أي حضور جماهيري، ثم تحدث عن ردود الفعل المحلية والدولية على استشهاده، بما في ذلك رد فعل جماعة الإخوان والقوى الوطنية المعارضة.

وقدّم المركز المصري للإعلام استشرافا لمستقبل السياسة في مصر بعد الاستشهاد، ومستقبل جماعة الإخوان المسلمين، منتهيا إلى عرض أبرز الأقوال التي صاحبت وفاته، والتي طالبت بالتحقيق في ظروف حبسه والتضييق عليه بهدف اغتياله.

وحرص المركز المصري للإعلام على تطعيم الملف بروابط فيديوهات لمواقف مرسي البرلمانية وكلماته وخطبه الرئاسية، والفعاليات المتعلقة بظروف اعتقاله ثم ردود الفعل على وفاته، منتهيا إلى إثبات المصادر التي استقى منها مادة الملف.

x

‎قد يُعجبك أيضاً

في الذكرى التاسعة للثورة.. مواقع التواصل تغرد «ثورة الغضب 25»

في الخامس والعشرين من يناير كل عام، يحيي المصريون ذكرى ثورتهم الخالدة التي أطاحت برأس ...