6 سنوات على استشهاد “هالة”.. المرأة المصرية ضد الكسر

منذ الانقلاب العسكري الغاشم في 3 يوليو 2013، سعى العسكر وقائدهم الصهيوني عبد الفتاج السيسي لكسر إرادة المصريين وتغيير ثوابتهم السياسية والاجتماعية والحضارية والأخلاقية، بل والإنسانية أيضا..

وكعادة الطغاة والمستبدين لم يجد بدًّا لتحقيق غاياته للسيطرة على مصر سوى القتل والدم الذي طال الشيوخ والشباب والاطفال وحتى النساء…

فمنذ اول لحظات الانقلاب العسكري الغاشم بدت النساء والمراة المصرية عامة في ميادين العمل السياسي المقاوم للظلم، وفي شوارع وميادين مصر قتل العسكر واذرعهم من البلطجية مئات النساء المصريات، اكثال اسماء البلتاجي وحبيبة عبد العزيز وسهام الجمل وهالة ابو شعيشع…وغيرهن من المناضلات لاجل حرية وكرامة الوطن…

ورغم الدماء المهدرة ثبتت المراة المصرية رغم عظم التضحيات واثبتت انها عصية على الكسر..

فمن مواجهة مصاعب الحياة وحدها بعد اعتقال زوجها او استشهاده، الى تربية الابناء وزيارات المعتقلين وتدبير شئون الحياة الى التظاهر بالشوارع رافعة مطالب الحرية والكرامة ، وهو ما شهد به القاصي والداني..

فيما الانتهاكات بحقها لم تتوقف من قبل السيسي ونظامه العسكري رغم ادانات جميع المنظمت الحقوقية في الداحل والخارج، كالعفو الدولية والامم المتحدة….

ومن ضمن الشهيدات اللاتي جادت بروحها في سبيل وطنها في 19 يوليو 2013، بمدينة المنصورة ، الشهيدة هالة ابو شعيشع، التي قتلها بلطجي استعان به عسكريو السيسي لمواجهة الشريفات العفيفات المناضلات بشوارع مصر..

x

‎قد يُعجبك أيضاً

في الذكرى التاسعة للثورة.. مواقع التواصل تغرد «ثورة الغضب 25»

في الخامس والعشرين من يناير كل عام، يحيي المصريون ذكرى ثورتهم الخالدة التي أطاحت برأس ...