بعد رفض “أوبر وكريم” تسليم البيانات، قرر الجيس إنشاء شركة جديدة، تعرف على الأسرار

رفضت شركتي أوبر وكريم تسليم بيانات العملاء للحكومة المصرية.. فقررت الحكومة إيقاف الشركتين وتأسيس شركة تابعة للجيش اقتصادياً للتجسس المقنن على الشعب وتضييق خناق المراقبة وانتهاكات الخصوصية..

الهوية: تسمح هذه الأذونات لـ Dubci بالملء التلقائي لعنوان البريد الإلكتروني والاسم الأول واسم العائلة ورقم الهاتف من بطاقة الاتصال الخاصة بك عند التسجيل.

جهات الاتصال: سيقوم التطبيق بنسخ جهات الاتصال الخاصة بك، وسيكون التطبيق قادراً على الوصول إلى دفتر العناوين على هاتفك وعرض جهات الاتصال داخل تطبيق.


الموقع: يتيح التطبيق للشركة تتبعك بشكل دائم ويمنحها قدرات أوسع على تتبع أشخاص متعددين وتحليل تاريخ وأنماط رحلات الأشخاص المستهدفين.

لكاميرا والميكروفون: سيطلب التطبيق الوصول للكاميرا والميكروفون وعند السماح له يتيح للتطبيق استخدام الكاميرا والميكروفون والتجسس عليك و التقاط الصور والفيديو وتسجيل الصوت في أي وقت.

قصة الشركة الجديدة

في أعقاب خلافات بين أجهزة المخابرات وشركة أوبر لرفض الأخيرة تسليم بيانات عملائها للمخابرات، ووضع قانون النقل التشاركي الجديد قيودًا على الشركة، توقع اقتصاديون أن يبادر الجيش بتدشين شركته الخاصة.

طلب معلومات الركاب

في يونيو 2017، قالت صحيفة نيويورك تايمز إن جهات سيادية، هي المخابرات الحربية، طالبت شركتي “أوبر وكريم”، بالكشف عن البيانات الخاصة بعملائهما وأيضا السائقين العاملين لديهما، واعتبرت ذلك انتهاكًا لخصوصية المصريين.

– وفقاً لمسؤول في شركة كريم، عرض علاء عطوة من الجيش المصري في اجتماع بتاريخ 19 يناير 2017 صفقة، تشتري بموجبها شركة مملوكة للجيش تسمى MSA دهب 5% من أسهم فرع مصر وتستضيف خوادمه.
– برر علاء عطوة حرص الجيش على دخول هذا المجال حينئذ بقوله لمسؤول شركة كريم إن “المعلومات هي القوة ونحن نحتاجها”.

– قالت نيويورك تايمز إن “كلا الشركتين لم تسمحا للأجهزة الأمنية المصرية بالدخول إلى أنظمة كريم وأوبر الإلكترونية لأن هذا يمنحها قدرات أوسع على تتبع أشخاص متعددين وتحليل تاريخ وأنماط رحلات الشخص المستهدف.

– عرضت مصر العديد من الحوافز والمميزات على الشركتين مقابل تزويدها بهذه البيانات وهو ما رفضته أوبر (الأمريكية)، فيما اتجهت كريم (مقرها دبي)، والتي تمتلك برنامجاً مشابهًا للتتبع به معلومات 3 ملايين مصري، لمناقشة العرض في اجتماعات مع الحكومة، بحسب الصحيفة الأمريكية.

طلب المخابرات الحربية جاء في الوقت الذي حاولت فيه أوبر التوسّع في مصر وفي الوقت الذي كان يناقش فيه البرلمان قانونًا يجبر مقدمي الخدمة على تقديم ما لديهم من أنظمة معلومات للجهات.

قالت نيويورك تايمز إن “كلا الشركتين لم تسمحا للأجهزة الأمنية المصرية بالدخول إلى أنظمة كريم وأوبر الإلكترونية لأن هذا يمنحها قدرات أوسع على تتبع أشخاص متعددين وتحليل تاريخ وأنماط رحلات الشخص المستهدف.

– عرضت مصر العديد من الحوافز والمميزات على الشركتين مقابل تزويدها بهذه البيانات وهو ما رفضته أوبر (الأمريكية)، فيما اتجهت كريم (مقرها دبي)، والتي تمتلك برنامجاً مشابهًا للتتبع به معلومات 3 ملايين مصري، لمناقشة العرض في اجتماعات مع الحكومة، بحسب الصحيفة الأمريكية.

طلب المخابرات الحربية جاء في الوقت الذي حاولت فيه أوبر التوسّع في مصر وفي الوقت الذي كان يناقش فيه البرلمان قانونًا يجبر مقدمي الخدمة على تقديم ما لديهم من أنظمة معلومات للجهات.

x

‎قد يُعجبك أيضاً

السيسي يُطعم المصريين الخبز المصاب بـ”الإرجوت” السام لإرضاء الروس!

رصد تقرير استقصائي لموقع “أريج” كيف يُطعم السيسي المصريين الخبز المصاب بفطر قمح “الإرجوت” لإرضاء ...